قبل انطلاق دورته الـ60.. «جسور بوست» يكشف أجندة مجلس حقوق الإنسان الدولي

تنطلق الدورة العادية الـ60 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في مقره بجنيف، في الفترة من 8 سبتمبر الجاري وحتى 8 أكتوبر المقبل، وتناقش الدورة مواضيع متنوعة بين تقارير المقررين الخاصين والخبراء المستقلين، وكذلك تقارير المفوض السامي لحقوق الإنسان والأمانة العامة للأمم المتحدة، فضلا عن عدد من تقارير الاستعراض الدوري الشامل.

وفي هذا التقرير ينشر «جسور بوست»، جدول أعمال المجلس خلال الدورة الـ60، وفقا لبنوده الـ10 الدائمة.

ويتضمن جدول أعمال المجلس وبنوده الثابتة: المسائل التنظيمية والإجرائية، والتقرير السنوي لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان وتقارير المفوضية السامية والأمين العام، وتعزيز وحماية جميع حقوق الإنسان المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بما في ذلك الحق في التنمية.

ويتضمن جدول الأعمال أيضا حالات حقوق الإنسان التي تتطلب اهتمام المجلس بها، وهيئات وآليات حقوق الإنسان، والاستعراض الدوري الشامل، وحالة حقوق الإنسان في فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى، ومتابعة وتنفيذ إعلان وبرنامج عمل فيينا، ومتابعة وتنفيذ إعلان وبرنامج عمل ديربان، والمساعدة التقنية وبناء القدرات.

اختيار المكلفين بالولايات

يشمل جدول الأعمال في الدورة الـ60، اختيار المكلفين بالولايات وتعيينهم، ومن المرتقب أن يقترح الفريق الاستشاري على رئيس المجلس قائمة بأسماء مرشحين للوظيفة الشاغرة (المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في جمهورية إفريقيا الوسطى)، وسيكتمل تعيين المكلفين بالولايات في إطار الإجراءات الخاصة وآلية الخبراء بعد موافقة المجلس عليهم.

وسينتخب المجلس، في دورته الـ60، أعضاء اللجنة الاستشارية لشغل سبعة مقاعد شاغرة.. مقعدان من الدول الإفريقية، ومقعدان من دول آسيا والمحيط الهادئ، ومقعد من دول أوروبا الشرقية ومقعد من دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، ومقعد من دول أوروبا الغربية ودول أخرى.

وسينتخب المجلس أعضاء اللجنة الاستشارية بالاقتراع السري من قائمة المرشحين المقدمة أسماؤهم وفقاً للشروط المتفق عليها.

ولم تقدم أي تقارير خاصة بفلسطين والأراضي العربية المحتلة في إطار البند السابع الخاص بمجلس حقوق الإنسان في هذه الدورة.

التعارض بين الديمقراطية والعنصرية

كان مجلس حقوق الإنسان قرر قبل دورته السادسة والخمسين، حلقة نقاش رفيعة المستوى بين الدورات بشأن التعارض بين الديمقراطية والعنصرية. 

وفي القرار نفسه، طلب المجلس إلى مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان أن يعد تقريراً موجزاً عن حلقة النقاش، وأن يقدمه إليه في دورته السابعة والخمسين.. وقرر المجلس أن يرجئ تقديم التقرير الموجز إليه إلى دورته الستين.. وسيعرض على المجلس التقرير الموجز للمفوض السامي.

وطلب مجلس حقوق الإنسان، إلى مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان أن يقدم إليه في دورته الستين تقريراً عن التقدم المحرز في تنفيذ القرار، وسيعرض على المجلس تقرير المفوض السامي.

الآلية الدولية للخبراء

قرر المجلس أيضا أن يجدد حتى دورته الـ66، ولاية الآلية الدولية للخبراء المستقلين المعنية بالنهوض بالعدالة والمساواة العرقيتين في سياق إنفاذ القانون، التي تضم ثلاثة خبراء في مجالي إنفاذ القانون وحقوق الإنسان، لتمكين آلية الخبراء من مواصلة عملها وفقاً لاختصاصاتها الواردة في قرار المجلس.

كما طلب مجلس حقوق الإنسان من مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان ومن الآلية الدولية للخبراء المستقلين المعنية بالنهوض بالعدالة والمساواة العرقيتين في سياق إنفاذ القانون أن يُعدا سنوياً، كل وفقاً لولايته، تقريراً خطياً، وأن يقدما إليه معاً تقريريهما خلال جلسة تحاور معزز تعطى أولوية المشاركة فيها للمتضررين مباشرة من الأفراد والمجتمعات، بمن فيهم الضحايا وأسرهم.