إسرائيل تعلن سقوط 22 ألف مصاب منذ 7 أكتوبر و58% يعانون اضطراب ما بعد الصدمة

إسرائيل تعلن سقوط 22 ألف مصاب منذ 7 أكتوبر و58% يعانون اضطراب ما بعد الصدمة
نقل مصابي الجيش الإسرائيلي

أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن 22 ألف ضابط وجندي أصيبوا منذ هجوم 7 أكتوبر 2023، مشيرة إلى أن 58 بالمئة منهم يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، ويأتي هذا الإعلان في إطار جهود الوزارة لتسليط الضوء على حجم المعاناة النفسية والجسدية التي لحقت بالقوات العسكرية الإسرائيلية بعد الهجوم.

وبحسب ما أوردته "قناة كان" العبرية، اليوم الاثنين، كشف قسم إعادة التأهيل في وزارة الدفاع أن 82,400 مصاب يخضعون حالياً للعلاج، بينهم 31,000 يعانون من إصابات نفسية واضطراب ما بعد الصدمة.

وأوضح القسم أن نحو 22,000 مصاب جديد انضموا إليه بعد أحداث 7 أكتوبر، منهم 58 بالمئة يعانون من إصابات نفسية، ما يبرز حجم الضغط النفسي الذي خلفه الهجوم على قوات الجيش الإسرائيلي.

الإصابات النفسية والتداعيات

تشير البيانات إلى أن اضطراب ما بعد الصدمة يمثل التحدي الأكبر أمام الجنود المصابين، إذ يؤثر في حياتهم اليومية وأداء واجباتهم العسكرية، وتشمل الإصابات النفسية اضطرابات القلق والاكتئاب وصعوبات في النوم والتركيز، بالإضافة إلى تأثيرها في العلاقات الشخصية والاجتماعية.

شكل هجوم 7 أكتوبر 2023 صدمة كبيرة للجيش الإسرائيلي، وأسفر عن خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات، إضافة إلى آثار نفسية طويلة الأمد في الجنود المشاركين في المواجهات، ويعد اضطراب ما بعد الصدمة من أبرز المشاكل النفسية التي تواجه العسكريين بعد التعرض لصدمات حربية.

ويتطلب برامج علاجية متكاملة تشمل الدعم النفسي والاجتماعي وإعادة التأهيل المهني، وتعمل وزارة الدفاع الإسرائيلية على تطوير آليات التقييم النفسي وتقديم العلاج المتخصص للجنود المصابين، بهدف تقليل تداعيات الصدمات وتحسين مستوى الاستجابة للضغوط النفسية المستمرة.

دمار في البنية التحتية

شهد قطاع غزة تصعيداً عسكرياً واسع النطاق منذ هجوم 7 أكتوبر 2023، أسفر عن دمار كبير في البنية التحتية وخسائر بشرية جسيمة بين المدنيين والمقاتلين على حد سواء.

وأسفرت الاشتباكات عن تدمير مئات المنازل والمنشآت الحيوية، ومنها مستشفيات ومدارس، بالإضافة إلى موجة نزوح واسعة للسكان المدنيين داخل القطاع وخارجه. 

ورافق التصعيد هجمات جوية وقصفاً متبادلاً أدى إلى تصاعد الأزمة الإنسانية، مع نقص حاد في الغذاء والمياه والكهرباء، إضافة إلى الضغط النفسي الكبير على السكان، خاصة الأطفال والنساء الذين يشكلون أغلبية المتضررين من الحرب.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية