في اليوم الدولي.. البرلمان العربي يشدد على أهمية حقوق الإنسان في بناء التنمية المستدامة

أكد محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، اليوم الأربعاء، أن حماية حقوق الإنسان وتعزيزها يمثلان ركناً محورياً في تحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل، مشدداً على أن هذه الحقوق ليست مطلباً حقوقياً فحسب، بل أساساً لنهضة المجتمعات واستقرارها وسياجاً يحفظ أمنها ويعزز تماسكها.

وثمن اليماحي في بيان له –اطلعت عليه "جسور بوست"- في إطار الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يوافق العاشر من ديسمبر من كل عام، الجهود التي تبذلها الدول العربية من أجل دعم منظومة حقوق الإنسان وترسيخ قيم العدالة والمساواة وسيادة القانون.

وأوضح أن العديد من الدول العربية تعمل على تبني أفضل الممارسات التي تواكب التحولات الإقليمية والدولية، بما يسهم في حماية الحقوق الأساسية لمواطنيها في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

دور البرلمان العربي

وأشار رئيس البرلمان العربي إلى أن المؤسسة البرلمانية العربية تضع ملف حقوق الإنسان في مقدمة أولوياتها التشريعية والرقابية، وتعمل بشكل مستمر على دعم القوانين التي تكفل صون الكرامة الإنسانية وحقوقها الأساسية.

 كما أكد حرص البرلمان العربي على التعاون مع المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان من أجل تعزيز هذا المسار داخل العالم العربي.

وأكد اليماحي أن البرلمان يدعم المبادرات الرامية إلى تعزيز الأمن الإنساني بمفهومه الشامل، ويركز على كل ما من شأنه الارتقاء بمصلحة المواطن العربي وحماية حقوقه، بما في ذلك دعم برامج التوعية والتشريعات الحديثة والمتابعة المستمرة للتحولات الدولية المرتبطة بالحقوق والحريات.

اليوم الدولي لحقوق الإنسان

يحتفل العالم باليوم العالمي لحقوق الإنسان في العاشر من ديسمبر من كل عام، وهو اليوم الذي تبنت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948.

ويعد هذا الإعلان الوثيقة الدولية الأكثر تأثيراً في تاريخ حقوق الإنسان، إذ وضع الأساس القانوني والأخلاقي للحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي يجب أن يتمتع بها كل إنسان دون تمييز.

ويهدف اليوم العالمي إلى تسليط الضوء على التقدم المحرز والتحديات القائمة، وحث الحكومات والمؤسسات على احترام مبادئ الكرامة الإنسانية، ومنع الانتهاكات، وضمان العدالة وتكافؤ الفرص للجميع.