شيخ الأزهر يطالب بإيقاظ الضمير الإنساني وإنهاء معاناة اللاجئين

شيخ الأزهر يطالب بإيقاظ الضمير الإنساني وإنهاء معاناة اللاجئين
الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر

طالب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بضرورة إيقاظ الضمير الإنساني، والتضامن من أجل إنهاء معاناة الأطفال والنساء والرجال اللاجئين، مشيرا إلى أنهم الأكثر احتياجًا للدعم والتكاتف.

وقال شيخ الأزهر في منشور له عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" باللغتين العربية والإنجليزية اطلعت عليه “جسور بوست”، الاثنين، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين: "نتذكر اليوم معاناة 90 مليون لاجئ حول العالم، ضاقت أحوالهم، وشُردوا، وذاقوا ويلات الحروب والصراعات، وتركوا بلادهم بحثًا عن الأمن والأمان".

وتابع: "ليتجدد النداء في اليوم العالمي للاجئين بضرورة إيقاظ الضمير الإنساني، والتضامن من أجل إنهاء معاناة الأطفال والنساء والرجال اللاجئين؛ فهم الأكثر احتياجًا للدعم والتكاتف".

ويحتفل العالم في 20 يونيو من كل عام باليوم العالمي للاجئين، الذي أعلنته الأمم المتحدة في ديسمبر 2000، تكريماً للاجئين في جميع أنحاء العالم، بهدف تسليط الضوء على قوة وشجاعة الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من أوطانهم بفعل الاحتلال والصراعات.

وتجاوز عدد النازحين في جميع أنحاء العالم 100 مليون لأول مرة، مدفوعا بالحرب في أوكرانيا والصراعات الأخرى في جميع أنحاء العالم، وفقا لبيانات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وقال بيان لمنظمة كاريتاس أستراليا، اليوم الاثنين، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الموافق 20 يونيو من كل عام، أدت الحرب المستمرة في أوكرانيا إلى أزمة اللاجئين الأسرع نموًا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، حيث فر أكثر من 14 مليون شخص من ديارهم منذ 24 فبراير، معظمهم من النساء والأطفال، يلتمسون اللجوء في البلدان المجاورة.

وفي عام 2021، تسبب الصراع والعنف في 14.4 مليون حالة نزوح داخلي، بزيادة تقارب 50% على العام السابق، وأدت الكوارث الطبيعية، مثل الفيضانات والأعاصير، إلى نزوح 23.7 مليون شخص داخلي، لا سيما في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وتشير إحصاءات اللاجئين العالمية إلى أن هناك 35 مليون لاجئ هم من الأطفال، مع أكثر من مليون طفل ولدوا كلاجئين، وتتم استضافة 85% من اللاجئين في البلدان النامية التي تعاني بالفعل من ارتفاع معدلات الفقر، ويأتي 68% من اللاجئين من 5 دول فقط: سوريا وفنزويلا وأفغانستان وجنوب السودان وميانمار.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية