having read stories of cruel rulers of Iran in previous centuries who took out the eyes of their enemies, couldn't fathom to see this becoming the news in 21st century, happening to the ppl of my hometown Isfahan for peacefully protesting the corruption & mismanagement they see. https://t.co/bVBIBcxSsw pic.twitter.com/eJC2XaiuJS
— Hadi Nili (@HadiNili) November 29, 2021
باقتلاع العيون.. إيران ترتكب جرائم ضد محتجين على نقص المياه
باقتلاع العيون.. إيران ترتكب جرائم ضد محتجين على نقص المياه
تداول نشطاء إيرانيون صوراً وفيديوهات لضحايا العنف من قبل قوات الأمن، التي استخدمت القوة المفرطة في فض مظاهرات اندلعت خلال الأيام القليلة الماضية في أصفهان بسبب نقص المياه.
وكتب مراسل شبكة “بي بي سي فارسي” البريطانية، هادي نيلي، على حسابه الخاص في تويتر، تغريدة استنكر فيها ما رآه، حيث تداولت أنباء تفيد بأن قوات الأمن الإيرانية اقتلعت أعين محتجين على نقص المياه في البلاد.
وقال هادي نيلي إنه “قرأ كثيراً عن حُكام إيرانيين طغاة، وأنهم كانوا يقتلعون أعين أعدائهم في القرون الماضية، إلا أنه لم يخيل إليه أن ذلك سيحدث لمواطنين إيرانيين في العصر الحديث وبسبب احتجاجات سلمية”.
احتجاجات متواصلة
وتتواصل احتجاجات المزارعين الإيرانيين على أزمة شح المياه، رغم ما يتعرضون له من عنف في المظاهرات، حيث سقط 3 محتجين في محافظة أصفهان الواقعة وسط البلاد، فيما اعتقلت قوات الأمن الإيرانية العشرات خلال احتجاجات حاشدة مساء الجمعة الماضية.
ووجهت منظمات حقوقية انتقادات للنظام الإيراني، بسبب قمع المظاهرات وعدم السماح بحرية الرأي والتعبير، وقالت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، السبت، إن 3 متظاهرين قتلوا وجرى نقلهم إلى المشرحة في سجن دستغرد في محافظة أصفهان.
وقال المنظمة الحقوقية في تقرير لها عن الاحتجاجات الإيرانية على شح المياه، إن أكثر من 120 شخصًا اعتقلوا وجرى نقلهم بواسطة سيارات الإسعاف إلى سجن دستغرد.
موجة جفاف
وتواجه إيران أسوأ موجة جفاف منذ 50 عاماً، وأثرت أزمة المياه على الأسر والزراعة وتربية الماشية، وأدت إلى انقطاع التيار الكهربائي.
وسلطت الاحتجاجات التي تشهدها إيران مؤخراً حول مجموعة من الشكاوى والمطالب المعيشية، الضوء على مشكلات المياه التي تعانيها البلاد، وأثار الخبراء مخاوف بشأن الوضع لسنوات عديدة.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الإيرانية في أبريل الماضي، من “جفاف غير مسبوق” ومن مستويات هطول الأمطار التي كانت أقل بكثير من معدلاتها المعتادة.