تحذيرات: 10 آلاف مطعم مهدد بالإغلاق بسبب ارتفاع الأسعار في بريطانيا

تحذيرات: 10 آلاف مطعم مهدد بالإغلاق بسبب ارتفاع الأسعار في بريطانيا

حذرت مسؤولة بريطانية كبيرة في قطاع الضيافة من أن أكثر من 10 آلاف حانة ومطعم ربما يواجهون الإغلاق بسبب التضخم وارتفاع تكاليف الطاقة والإيجارات، وفقا لصحيفة "ميل أون صنداي" البريطانية.

وقالت كيت نيكولز إن قطاع الضيافة يواجه أزمة كبيرة، إن لم تكن أكبر مما كانت عليه خلال الوباء، حيث كان قطاع الضيافة بين الأكثر تضررا في المملكة المتحدة.

وأضافت الرئيسة التنفيذية للهيئة التجارية يو كيه هوسبيتاليتي" قد رأينا بالفعل الكثير من المشغلين المستقلين يغلقون أعمالهم".

وقدرت أن 20.000 من أعمال الضيافة في المملكة المتحدة في وضع سيئ بينما لا تمتلك 30.000 احتياطيات نقدية.

وأضافت: “لم أر قط مثل هذا المزيج السام من التكاليف، إنها عاصفة كاملة”.

ويبلغ معدل التضخم في تجارة المطاعم 13 إلى 17% بسبب اضطراب سلسلة التوريد بعد وباء كورونا والحرب في أوكرانيا، وارتفاع الأجور بسبب نقص الموظفين.

وقالت إيما مكلاركين، الرئيسة التنفيذية لجمعية البيرة والحانات البريطانية: "تضخم التكلفة يعنى أنه يتعين علينا التخلي عن 20%، نحن نعلم أنه بعض الأعمال اضطرت إلى الإغلاق.

ودعا تيم مارتن، رئيس Wetherspoons، إلى إعادة التفكير في ضريبة القيمة المضافة، قائلاً: "تدفع الحانات والمطاعم ضريبة القيمة المضافة بنسبة 20% فيما يتعلق بمبيعات المواد الغذائية، في حين أن المتاجر الكبرى لا تدفع شيئًا، مما يمكنها من دعم سعر البيرة التي تبيعها، ما لم تكن هناك مساواة ضريبية، فإن قطاع الضيافة سوف يخسر".

وفي سياق الأزمة، دفعت أسوأ أزمة غلاء معيشة تشهدها بريطانيا منذ أجيال كثيراً من سكان برادفور في شمال إنجلترا نحو مركز لتوزيع المساعدات الغذائية، لاستلام حصص توصف بأنها "إنقاذية".

وتضاعف عدد المستفيدين من المساعدات التي يقدّمها مركز توزيع الإعانات الغذائية في برادفور مقارنة بفترة ما قبل الجائحة، بعدما أدى الارتفاع المتسارع في أسعار الطاقة والغذاء وغيرها من السلع الأساسية إلى تزايد أعداد البريطانيين الذين يواجهون صعوبات معيشية.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية