ترامب يتعهد ببدء «أكبر عملية ترحيل» في تاريخ أمريكا فور توليه منصبه
ترامب يتعهد ببدء «أكبر عملية ترحيل» في تاريخ أمريكا فور توليه منصبه
تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بتنفيذ أكبر عملية ترحيل للمهاجرين غير الشرعيين في تاريخ الولايات المتحدة بعد توليه منصبه في 20 يناير المقبل.
وأكد ترامب، في تصريحات أطلقها، أمس الأحد، في ولاية أريزونا، أنه سيوقع في اليوم الأول من ولايته على مجموعة من الأوامر التنفيذية التي تهدف إلى إغلاق الحدود أمام المهاجرين غير الشرعيين وبدء حملة ترحيل ضخمة، وفق صحيفة “نيويورك بوست”.
ونقلت الصحيفة الأمريكية، عن ترامب قوله أمام حشد من مؤيديه في أريزونا: "في أول يوم لي بعد العودة إلى المكتب البيضاوي، سأوقع على قائمة تاريخية من الأوامر التنفيذية لإغلاق حدودنا أمام المهاجرين غير الشرعيين ووقف غزو بلدنا".
وأضاف أنه في نفس اليوم سيبدأ تنفيذ أكبر عملية ترحيل في تاريخ أمريكا، متفوقاً حتى على الحملة التي نفذها الرئيس دوايت أيزنهاور في خمسينيات القرن الماضي.
واختار ترامب توم هومان، المسؤول السابق عن إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية، ليشرف على تنفيذ هذه الحملة.
تداعيات قانونية وإنسانية
وتثير هذه الخطوة تساؤلات حول حقوق المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة، وتثير مخاوف من تداعياتها على العائلات التي قد تتفكك نتيجة لهذا الترحيل الجماعي.
وقد يواجه هذا الإجراء تحديات قانونية، خاصة في ظل النقاشات حول حقوق الإنسان وضرورة احترام المعاهدات الدولية التي تحمي اللاجئين والمهاجرين.
مفاجأة بشأن تيك توك
وأعلن ترامب في خطوة مفاجئة، دعمه لاستمرار تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة، خلافاً لما كان متوقعاً من أنه سيحظر التطبيق بسبب مخاوف من تجسس الحكومة الصينية عبره.
وفيما يواجه التطبيق موعداً نهائياً في 19 يناير 2025 للامتثال لطلبات الحكومة الأمريكية أو مواجهة حظر، أشاد ترامب بتأثير تيك توك في حملته الانتخابية، قائلاً: "لقد استخدمنا تيك توك، لقد حظينا باستجابة رائعة مع مليارات المشاهدات، وكان من الجميل جدًا أن نرى ذلك".
ويشير تأكيد ترامب على دعم التطبيق إلى تحول غير متوقع في مواقفه السياسية، ويثير الجدل بين الأمريكيين الذين يرون أن التطبيق يشكل تهديداً للأمن القومي بسبب علاقاته مع الصين.
وفي المقابل، يراه آخرون أداة تواصل مهمة، خاصة لدى الأجيال الشابة، التي ترى فيه منصة للتعبير والتفاعل.