برلين تشهد وقفة تضامنية تطالب بوقف الحرب ورفع الحصار عن غزة

برلين تشهد وقفة تضامنية تطالب بوقف الحرب ورفع الحصار عن غزة
مظاهرات داعمة لغزة في برلين

شهدت العاصمة الألمانية برلين، يوم الجمعة، وقفة جماهيرية حاشدة أمام السفارة الأمريكية، استجابة لدعوة أطلقتها "اللجنة الوطنية الفلسطينية الموحدة" تحت شعار "تلبية نداء غزة"، نصرةً للشعب الفلسطيني في مواجهة الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة والضفة الغربية.

شارك في الفعالية عدد من المجموعات والحركات الداعمة للحقوق الفلسطينية، أبرزها "الصوت اليهودي"، وحركة "ميرا 25"، ومجتمع الـ"Sinti"، ومجموعة "PINS"، إضافة إلى "حركة التضامن المصرية"، مؤكدين وحدة الموقف الإنساني العالمي تجاه معاناة الشعب الفلسطيني وفق موقع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين".

مطالبات بوقف الحرب ورفع الحصار

تركّزت مطالب الوقفة على ثلاث نقاط رئيسية: وقف الحرب على غزة بشكل فوري، فتح المعابر لإنهاء الحصار، ووقف تسليح "إسرائيل" الذي يسهم في استمرار العدوان على الفلسطينيين.

واعتقلت الشرطة الألمانية عضو المجلس الوطني الفلسطيني نضال حمدان خلال الفعالية، قبل أن تطلق سراحه لاحقاً، ووصف الناشط الفلسطيني محمد أبو الحسن هذه الحادثة بأنها جزء من سياسة التضييق المستمرة على النشاطات الداعمة لفلسطين داخل ألمانيا.

دعوات للانسحاب ووقف العدوان

شدّدت "اللجنة الوطنية الفلسطينية الموحدة" خلال كلمتها على ضرورة الانسحاب الفوري لقوات الجيش الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية، مشيدة بصمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان المستمر، كما نددت بالتصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية والانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك.

شملت المطالب الإضافية للفعالية الدعوة إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان والأراضي السورية المحتلة، إضافة إلى وقف العدوان الأمريكي على اليمن، تأكيداً على شمولية الموقف الإنساني تجاه القضايا العادلة في المنطقة.

تحية للصمود الفلسطيني وأحرار العالم

اختُتمت الوقفة برسالة تقدير من اللجنة الوطنية الفلسطينية الموحدة لنضال الشعب الفلسطيني وصمود أحرار العالم الداعمين لقضيته، موجّهة تحية خاصة إلى أبناء المقاومة الفلسطينية الذين يواصلون مواجهة الاحتلال بعزيمة لا تنكسر.

تشهد العواصم الأوروبية حراكاً تضامنياً متزايداً مع القضية الفلسطينية، في ظل تصاعد الجرائم "الإسرائيلية" في غزة والضفة الغربية منذ نهاية عام 2023، ورغم حملات التضييق الأمنية والقانونية على النشاطات الداعمة لفلسطين في دول مثل ألمانيا وفرنسا، يستمر المتضامنون من مختلف الجنسيات والهويات في التعبير عن دعمهم للشعب الفلسطيني، مطالبين بوقف العدوان ورفع الحصار، واحترام حقوق الإنسان والقانون الدولي.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية