إرشادات جديدة لمساعدة الفارّين من أوكرانيا للوصول للوظائف وفرص التدريب

إرشادات جديدة لمساعدة الفارّين من أوكرانيا للوصول للوظائف وفرص التدريب

أعلنت المفوضية الأوروبية عن إرشادات جديدة لمساعدة الفارين من الأزمة الراهنة في أوكرانيا، على الوصول إلى الوظائف وفرص التدريب ومؤسسات التعليم داخل بلدان الاتحاد الأوروبي.

وأوضحت المفوضية في بيان عبر موقعها الرسمي، أنه لم يدخل إلى سوق العمل في الاتحاد الأوروبي سوى عدد صغير نسبيًا ممن هم في سن العمل، من بين أكثر من 7 ملايين شخص من أوكرانيا فروا من بلدهم منذ بداية العمليات العسكرية الروسية ووصلوا إلى الاتحاد الأوروبي، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.

ونوه البيان إلى أن ضمان الاندماج السريع والفعال في سوق العمل يعد أمرًا مهمًا لكل من المجتمعات المضيفة ولأولئك الفارين من الحرب لإعادة بناء حياتهم، ومواصلة تطوير مهاراتهم، ثم إعادة إعمار بلدهم بعد ذلك، كما يعد فهم المهارات والمؤهلات الرسمية التي تمتع بها هؤلاء الأشخاص والاعتراف بها أمرًا بالغ الأهمية لتسهيل دخولهم إلى سوق العمل والتأكد من حصولهم على وظيفة تتوافق مع مهاراتهم، علاوة على ذلك، يعد تحسين المهارات الحالية واكتساب مهارات جديدة أمرًا ضروريًا للمشاركة الناجحة في سوق العمل.

وتابع: “إن التدابير التي يمكن أن تتخذها الدول الأعضاء بناءً على الدروس المستفادة وأفضل الممارسات التي تم جمعها حتى الآن، يمكن أن تساعد هؤلاء الأشخاص في دعم وصولهم إلى التعليم والتدريب المهني ومؤسسات تعليم الكبار، وتغطي الإرشادات الأشخاص المؤهلين للحصول على الحماية المؤقتة، وكذلك الأشخاص المؤهلون للحصول على الحماية الكافية بموجب القانون الوطني”.

ودعت المفوضية الدول الأعضاء إلى تعزيز أوجه الدعم للفارين من أوكرانيا مثل التوجيه المهني والاستشارة والحماية من التمييز، وكذلك تعزيز الالتزام القانوني الحالي بإبلاغ الناس بحقوقهم وتسهيل اندماج المستفيدين من الحماية المؤقتة في سوق العمل، وتشجيعهم على التسجيل في خدمات التوظيف العامة المحلية وإيلاء اهتمام خاص لوصول النساء إلى سوق العمل والوصول إلى برامج رعاية الأطفال والتعليم المدرسي وتوظيف الأشخاص في القطاعات التي تعاني من نقص في العمال.

بداية الأزمة

اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية