عشرات المستوطنين يقتحمون "الأقصى" وآخرون يسرقون "الزيتون"

عشرات المستوطنين يقتحمون "الأقصى" وآخرون يسرقون "الزيتون"
اقتحام المسجد الأقصى

 

اقتحم عشرات المستوطنين، الأحد، المسجد الأقصى المبارك، بحماية من قوات الجيش الإسرائيلي.

وأفادت الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن عشرات المستوطنين، اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، واستمعوا لشروحات حول هيكلهم المزعوم، وفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية.

وتواصل جمعيات ومنظمات الهيكل المزعوم تحشيد اتباعها لتنفيذ أكبر اقتحام للمسجد الأقصى في 29 من سبتمبر الجاري، لمناسبة رأس السنة العبرية.

وتتواصل الدعوات للحشد والصلاة في المسجد الأقصى ومواصلة الرباط في باحاته، للتصدي لاقتحامات المستوطنين وحمايته من مخططات إسرائيل التهويدية.

ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات يومية ما عدا يومي الجمعة والسبت، في محاولة لفرض تقسيم زماني ومكاني فيه، وتزداد حدة هذه الاقتحامات وشراستها في موسم الأعياد والمناسبات الخاصة بإسرائيل.

مستوطنون يسرقون الزيتون

من ناحية أخرى، أقدم مستوطنون، الأحد، على سرقة ثمار زيتون من أراضي بلدة بورين، جنوب نابلس.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن مجموعة من مستوطني "يتسهار"، سرقت ثمار الزيتون من أراضٍ في المنطقة الجنوبية لبلدة بورين.

وحذر من تصاعد عمليات الاعتداءات والسرقة والنهب من قبل المستوطنين مع اقتراب موسم قطف الزيتون، خاصة في المناطق المحاذية للمستوطنات.

استمرار الصراع

ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.

وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، والتي يعيش فيها أكثر من 200 ألف مستوطن إسرائيلي، فضلاً عن 300 ألف فلسطيني.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية