إسرائيل تفرج عن عميد الأسرى الفلسطينيين بعد 40 عاماً في السجون

إسرائيل تفرج عن عميد الأسرى الفلسطينيين بعد 40 عاماً في السجون

أفرجت السلطات الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، عن الفلسطيني ماهر يونس "عميد الأسرى الفلسطينيين"، بعد أربعة عقود من الأسر في السجون الإسرائيلية.

وأفرجت السلطات الإسرائيلية، عن الأسير يونس من سجن "أوهلي كيدار" في الجنوب، ليتوجه بعدها إلى منزله في "عارة" ضمن الأراضي التي يعيش عليها عرب 48.

ونشرت الشرطة الإسرائيلية عناصرها والوحدات الخاصة والمخابرات في محيط منزل عائلة يونس، قبيل دقائق من وصوله لمنزله، لمنع أي مظاهر احتفالية بتحرره من السجن.

ورغم تهديدات الشرطة الإسرائيلية فإن جماهير غفيرة من البلدة والمجتمع العربي توافدت لمنزل عائلة ماهر يونس.

وقبيل تحرره من الأسر، نقلت إدارة السجون الإسرائيلية، الأسير ماهر يونس إلى سجن "أوهلي كيدار"، ومنعته من وداع رفاقه.

ومنعت الشرطة الإسرائيلية عائلة الأسير يونس من تنفيذ أي احتفالات بالإفراج عنه، وحذرتها من رفع العلم الفلسطيني، أو نصب خيمة لاستقباله.

وجرى احتجاز يونس، في الثامن عشر من يناير 1983، وذلك على خلفية مقاومته للجيش الإسرائيلي وانتمائه لحركة "فتح"، وذلك بعد فترة وجيزة من توقيف ابن عمه كريم يونس، بالإضافة إلى رفيقهم سامي يونس، الذي أفرج عنه في صفقة تبادل للأسرى عام 2011، وكان في حينه أكبر الأسرى سنّا، وتوفي بعد أربع سنوات من تحرره.

وتعرض يونس لتحقيقٍ قاسٍ في حينه، وحُكم عليه بالإعدام، وبعد شهر من الحكم عليه، أصدرت السلطات الإسرائيلية، حُكمًا عليه بالسّجن المؤبد مدى الحياة، وفي عام 2012، تم تحديد المؤبد له بـ40 عاما، وخلال سنوات احتجازه توفي والده في عام 2008، علما أن والده أسير سابق أمضى 8 سنوات في السجن.

ولد يونس في السادس من يناير 1958، في قرية عارة داخل أراضي عام 1948، وله خمس شقيقات، وشقيق، درس في المدرستين الابتدائية والثانوية في قرية عارة، وفي المدرسة الصّناعية في الخضيرة، وخلال سنوات أسره حصل على البكالوريوس في العلوم السياسية.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية