"اليونيسف" تقدم إرشادات للمراهقين لجعل الإنترنت أكثر أماناً

"اليونيسف" تقدم إرشادات للمراهقين لجعل الإنترنت أكثر أماناً

تقدم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إرشادات للمراهقين حول كيفية جعل الإنترنت مكانًا أكثر أمانًا ولطفًا.

 وفي يوم الإنترنت الآمن، الذي تم الاحتفال به أمس الثلاثاء، تعمل وكالات الأمم المتحدة والشركاء، بمن في ذلك المبتكرون في القطاع الخاص، على صياغة مسار رقمي نحو تعزيز الأمان على الإنترنت للجميع.

وفي بيلاروسيا، أطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) وشركة اتصالات محلية مبادرة #InternetWithoutBullying لزيادة الوعي بالسلوكيات الآمنة عبر الإنترنت بين الأطفال والشباب وتزويدهم بالأدوات المناسبة للتعرف على التنمر والتعامل معه والاستجابة له.

وللاحتفال بهذا اليوم، يسلط الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) الضوء على موجز سياسات حديث حول حماية الأطفال عبر الإنترنت في مجال الرياضة.

تُظهر النتائج أن تعزيز الأمان عبر الإنترنت أصبح جانبًا رئيسيًا من جوانب حماية الطفل في الرياضة، حيث أصبح دور المنظمات الرياضية في معالجة هذه المشكلات "محوريًا".

ويقدم الاتحاد الدولي للاتصالات في موجزه إرشادات للقادة في مجال الرياضة لمساعدتهم على تطوير سياسات وإجراءات الحماية عبر الإنترنت لمواجهة المخاطر عبر الإنترنت، والتصدي للعنف ضد الأطفال، وتعزيز الاستخدام الآمن للأدوات والبيئات الرقمية.

وعبر منظومة الأمم المتحدة، تتواصل الجهود الجارية لمعالجة الاستخدام الشائن للإنترنت، وفي أكتوبر، اعتمدت لجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إعلان دلهي بشأن مكافحة استخدام التقنيات الجديدة والناشئة لأغراض إرهابية، والذي يتضمن دعوة إلى المديرية التنفيذية (CTED) لصياغة مجموعة من المبادئ التوجيهية.

وفي هذا الصدد، أشارت السفيرة الهندية روشيرا كامبوج (التي عملت رئيسة للجنة في عام 2022) إلى أن جائحة "كوفيد-19" قد كشفت "الاستخدام المتفشي لوسائل التواصل الاجتماعي لأغراض إرهابية لنشر الدعاية الإرهابية".

وقالت كامبوج: إن الجماعات الإرهابية استغلت الوجود المتزايد للشباب على الإنترنت خلال الأزمة "لنشر دعايتهم ورواياتهم المشوهة لتجنيد وجمع الأموال لأغراض إرهابية".

ولمواجهة ذلك والتهديدات ذات الصلة، فإن إعلان دلهي "يضع الأساس للمضي قدمًا"، كما قال ديفيد شاريا من المديرية التنفيذية لمكافحة الإرهاب لأخبار الأمم المتحدة.

وأضاف: "إنه يتحدث عن أهمية حقوق الإنسان، والشراكة بين القطاعين العام والخاص، ومشاركة المجتمع المدني، وكيف سنعمل معًا لمواجهة هذا التحدي".

ويُعد وقف تدفق المعلومات المضللة والمعلومات المضللة من بين أولويات الأمين العام للأمم المتحدة لعام 2023.

وقال أنطونيو غوتيريش أمام الجمعية العامة الأسبوع الجاري: "سوف ندعو إلى اتخاذ إجراءات من كل من له تأثير على انتشار المعلومات الخاطئة والمضللة على الإنترنت: الحكومات والهيئات التنظيمية وصناع السياسات وشركات التكنولوجيا ووسائل الإعلام والمجتمع المدني".



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية