إيران تصدر مجلة دولية حول حقوق الإنسان لصالح حركة عدم الانحياز

إيران تصدر مجلة دولية حول حقوق الإنسان لصالح حركة عدم الانحياز

أعلن رئيس مركز حقوق الإنسان والتنوع الثقافي لحركة عدم الانحياز في إيران محمود خاني، عن إصدار مجلة دولية حول حقوق الإنسان باللغة الإنجليزية من قبل هذا المركز، لصالح حركة عدم الانحياز.

وأشار "خاني" في تصريحات له إلى نشاطات "مركز حقوق الإنسان والتنوع الثقافي بحركة عدم الانحياز" في إيران، وعلى سبيل المثال التحضير لإصدار مجلة دولية عبر الفضاء الإلكتروني حول قضايا حقوق الإنسان والتعدد الثقافي باللغة الإنجليزية، وفق وكالة مهر للأنباء.

وأوضح، أن هذا المشروع سيتم بالتعاون مع الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز والمفكرين التابعين لهذه المنظمة الدولية.

وبحسب هذا المسؤول الإيراني، يعود إنشاء "مركز حقوق الإنسان والتنوع الثقافي لحركة عدم الانحياز" إلى اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز خلال عام 2007 م بطهران والقرار الختامي الصادر عنه تحت عنوان "بيان طهران حول حقوق الإنسان والتنوع الثقافي".

وفي سياق الحديث عن النشاطات الأخرى لهذا المركز، نوه "خاني" بالخطط والبرامج العلمية والبحثية في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان ومواجهة القرارات القسرية والأحادية على الصعيد الدولي التي تطول الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز النامية.

وفي جانب آخر من تصريحاته، لفت رئيس مركز حقوق الإنسان والتنوع الثقافي لحركة عدم الانحياز، إلى تكريم هذا المركز الذي يتخذ من طهران مقرا له، خلال اجتماع وزراء خارجية دول عدم الانحياز الأخير باستضافة باكو، وتحفيز الدول الأعضاء على المشاركة الفاعلة في نشاطاته.

تعتبر حركة عدم الانحياز، واحدة من نتائج الحرب العالمية الثانية (1939- 1945)، ونتيجة مباشرة أكثر، للحرب الباردة التي تصاعدت بين المعسكر الغربي (الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو) وبين المعسكر الشرقي (الاتحاد السوفيتي وحلف وارسو) حال نهاية الحرب العالمية الثانية وتدمير دول المحور، وكان هدف الحركة هو الابتعاد عن سياسات الحرب الباردة.

تأسست الحركة من 29 دولة، وهي الدول التي حضرت مؤتمر باندونغ 1955، والذي يعدّ أول تجمع منظم لدول الحركة.

وتعتبر من بنات أفكار رئيس الوزراء الهندي جواهر لال نهرو والرئيس المصري جمال عبدالناصر والرئيس اليوغوسلافي تيتو.

وانعقد المؤتمر الأول للحركة في بلغراد عام 1961، وحضره ممثلو 25 دولة، ثم توالى عقد المؤتمرات.

وعلى خلاف المنظمات العالمية ليس لحركة عدم الانحياز دستور رسمي أو سكرتارية دائمة، ويتمتع جميع الأعضاء بنفس الوزن داخل الحركة، ويتم التوصل إلى قرارات الحركة بالإجماع خلال مؤتمرات القمة التي تجمع رؤساء الدول أو رؤساء الحكومات.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية