تظاهرات ضد الأوضاع المعيشية الصعبة في قطاع غزة

تظاهرات ضد الأوضاع المعيشية الصعبة في قطاع غزة

تظاهر، الجمعة، مئات المحتجين ضد أزمة انقطاع الكهرباء والأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة، بحسب القائمين على حراك يقوده نشطاء وشهود عيان.

وجاءت التظاهرة بعد دعوة أطلقها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي "للمشاركة في التظاهرات والمطالبة بحقوقكم العادلة وإعلاء صوتكم بكل سلمية ضد الظلم وانقطاع الكهرباء والأوضاع الإنسانية الصعبة"، وفق وكالة فرانس برس.

وتجمع مئات المتظاهرين شمال مدينة غزة وفي مدينة خان يونس جنوب القطاع، إلا أن أمن حماس قام بتفريقهم وجرى توقيف عدد منهم، بحسب شهود عيان.

وقال أحد المتظاهرين مفضلا عدم كشف هويته: "جئنا للتعبير عن رفضنا الظروف المعيشية الصعبة في غزة، الكهرباء والفقر والبطالة والانقسام والحصار، إلى متى سيستمر ذلك".

وأكد الشاب وهو من شمال قطاع غزة أن "أمن حماس اعتقل ابن عمي، وقام بتفريقنا وهم يحملون العصي".

بدوره، قال الناشط الحقوقي مصطفى إبراهيم "منذ الإعلان عن الحراك كان واضحا أن الأجهزة الأمنية في حماس تحضر نفسها، ربما لأنها تعتقد أنها غير مسؤولة عن هذه الأزمات، إذ فرضت قيود على التحركات اليوم وتم منع الناس من ممارسة حقهم في التعبير عن رأيهم وتم توقيف 3 صحفيين ومنع التصوير".

وانتشر عدد كبير من عناصر أمن حماس في الشوارع وعلى المفترقات العامة، كما منع عناصر الأمن التصوير بينما كان عدد كبير منهم بلباس مدني، بحسب أحد المشاركين في التحرك وشهود عيان.

وقال الحراك في بيان نشره على مواقع التواصل الاجتماعي: "غرقت الشوارع بالأجهزة الأمنية وأفراد الشرطة والقوات الخاصة والمباحث والأمن الوطني وتفتيش وتوقيف أي شخص كأنه حظر تجول.. كان الله في عون الناس".

ويعيش في القطاع 2,3 مليون نسمة وسط حصار جوي وبري وبحري مشدّد تفرضه إسرائيل منذ عام 2007 بعدما سيطرت حركة حماس الإسلامية على القطاع. ومنذ عام 2008، شنت إسرائيل 3 حروب على حماس وفصائل حليفة لها في القطاع.

ويعاني سكان القطاع أزمة كهرباء حادة، إذ يُقطع التيار الكهربائي أكثر من 12 ساعة يوميا، بعدما دمّرت إسرائيل محطة توليد الطاقة الوحيدة في غزة في 2006.


 

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية