قصف مدفعي على المستشفى الإندونيسي وغارات إسرائيلية على جنوب غزة

قصف مدفعي على المستشفى الإندونيسي وغارات إسرائيلية على جنوب غزة

حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الاثنين، من "ارتكاب الجيش الإسرائيلي مجزرة جديدة في المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة"، والذي يضم الآلاف من الطواقم الطبية والمرضى والجرحى والنازحين.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، عن شهود عيان قولهم إن القصف الإسرائيلي أدى أيضا إلى انقطاع الكهرباء عن المستشفى بعد توقف مولداته عن العمل.

وأصيب عدد من الموجودين داخل المستشفى الإندونيسي وخارجه جراء الغارات الإسرائيلية، وبحسب الوكالة يوجد في المستشفى أكثر من 650 مريضاً بينما طاقته الاستيعابية 140 سريراً فقط.

وأشارت إلى إصابة طبيب بعد سقوط قذيفة إسرائيلية في المستشفى الإندونيسي، منوهة إلى أن الجيش الإسرائيلي يستهدف كل من يحاول الخروج منه.

وأفادت "وفا" بأن مدفعية الجيش الإسرائيلي قصفت اليوم المدرسة الكويتية بجانب المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة.

وبحسب الوكالة فقد تم قصف المدرسة التي تؤوي عددا من النازحين بقذائف وصواريخ عدة، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى دون تحديد عددهم بسبب قطع الاتصالات في شمال القطاع وعدم تمكن مركبات الإسعاف من الوصول.

وأوضح مكتب الإعلام الحكومي في القطاع، أن الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل على دير البلح في جنوب القطاع أودت بحياة 60 شخصاً. 

وفي منطقة رفح، جنوبي قطاع غزة، قالت وكالة "وفا" إن 15 شخصا قضوا بقصف إسرائيلي استهدف منزلين شرقي رفح.

وأضافت أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن سلسلة غارات مكثفة على شمال غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، ما أدى لمقتل وإصابة العشرات.

وأفادت الوكالة بمقتل عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين من جراء قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منطقة "عسقولة" بحي الزيتون جنوبي غزة، إضافة إلى قصف آخر في حي الصبرة، فيما لا يزال عشرات الأشخاص، تحت الركام في ظل صعوبة وصول طواقم الدفاع المدني والإسعاف.

قصف قطاع غزة

ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي.

ووسع الجيش الإسرائيلي غاراته على كل المحاور في قطاع غزة، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات.

وأسفر القصف عن سقوط أكثر من 13000 قتيل بينهم أكثر من 5500 طفل، و3500 امرأة، بالإضافة إلى نحو 32000 جريح، بحسب آخر إحصاءات وزارة الصحة في غزة بخلاف المفقودين، موضحة أنّ هذه الحصيلة ليست نهائيّة.

ونزح أكثر من مليون ونصف المليون شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1200 شخص بينهم 370 عسكريا، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس".

وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية أصوات 120 صوتا، الجمعة 27 أكتوبر، مشروع قرار عربي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ووقف القتال.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية