السعودية.. اعتذار وتعويضات مادية لسكان إحدى المحافظات بسبب انقطاع الكهرباء

السعودية.. اعتذار وتعويضات مادية لسكان إحدى المحافظات بسبب انقطاع الكهرباء

حصل سكان محافظة سعودية على تعويضات مادية، جراء انقطاع التيار الكهربائي عن منازلهم خلال فترات بين يومي الجمعة والسبت، وفقا لما ذكرت تقارير إعلامية، الاثنين.

وقالت صحيفة "عكاظ" السعودية، إن المتضررين من انقطاع التيار الكهربائي يومي الجمعة والسبت في محافظة شرورة، جنوبي المملكة، تلقوا رسائل هاتفية تفيد بحصولهم على تعويض مادي.

ونشرت الصحيفة صورة لإحدى تلك الرسائل النصية، جاء فيها أن الشركة السعودية للكهرباء "تعتذر عن انقطاع الخدمة الكهربائية يوم الجمعة 6 محرم.. الموافق 12 يوليو 2024".

ووفقا لتلك الرسالة، فقد حصل المشترك على تعويض يقدر بألفي ريال، أي ما يعادل 533 دولارا أميركيا.

وسيضاف ذلك التعويض المادي كرصيد لكل مشترك في حسابه لدى شركة الكهرباء.

يشار إلى أن درجات الحرارة في السعودية تكون مرتفعة خلال فصل الصيف، حيث يزداد اعتماد السكان على أجهزة التكييف في منازلهم.

يعاني العالم ارتفاعاً غير مسبوق في درجات الحرارة بسبب تغير المناخ، ما يضغط على البنية التحتية للطاقة، وهي من بين الأسباب الرئيسية لانقطاع التيار الكهربائي بشكل كبير في عدد من دول العالم ولا سيما الدول المتقدمة.

ويبدو أن الأمر طال أركان العالم الأربعة، إذ تعرضت العديد من الدول لانقطاعات في التيار الكهربائي بسبب ارتفاع درجات الحرارة، إما بإجراءات استباقية كما فعلت بعض دول الشرق الأوسط ومن بينها مصر والكويت، أو اضطرارياً كما حدث في دول البلقان والمملكة المتحدة.

ويؤثر تغير المناخ بشكل مباشر على إمدادات الوقود وإنتاج الطاقة وكذلك المرونة المادية للبنية التحتية الحالية والمستقبلية للطاقة، فموجات الحر والجفاف تضع بالفعل توليد الطاقة في الوقت الحالي تحت الضغط، وفقاً لما ذكرته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في تقرير.

ويمكن أن يؤدي الطقس الحار إلى زيادة الطلب على الطاقة لتشغيل مكيفات الهواء، ما قد يؤدي إلى زيادة التحميل على الشبكة الكهربائية ويؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي، وفي الوقت نفسه، يمكن لدرجات الحرارة المرتفعة أن تجعل محطات الطاقة أقل فعالية، وتحد من كمية خطوط الطاقة التي يمكن أن تحملها، وتزيد من احتمالية حدوث أعطال في المحولات، التي تساعد في التحكم في الجهد عبر الشبكة الكهربائية للبلاد.

بجانب ذلك، لم تُبنَ الشبكة الكهربائية في العديد من البلدان لتناسب المناخ الحالي، إذ تنقل وتوزع الكهرباء في الغالب من خلال المحولات الموجودة فوق الأرض وأسلاك النقل وأعمدة الكهرباء التي تتعرض لظروف الطقس القاسية مثل الرياح العاتية والأمطار الغزيرة والجليد والبرق والحرارة الشديدة، وحتى في المناطق التي تكون فيها خطوط الكهرباء مدفونة، يمكن أن تؤدي الفيضانات إلى انقطاع التيار الكهربائي.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية