«ثمانية قتلى و59 جريحاً».. حصيلة جديدة لضحايا الغارة الإسرائيلية على بيروت
«ثمانية قتلى و59 جريحاً».. حصيلة جديدة لضحايا الغارة الإسرائيلية على بيروت
كشفت وزارة الصحة اللبنانية عن ارتفاع عدد ضحايا الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية إلى ثمانية قتلى على الأقل و59 جريحا ثمانية منهم في حالة حرجة، وفق حصيلة محدّثة.
وكانت طائرة حربية إسرائيلية من طراز إف- 35 قد شنت غارة بعد ظهر اليوم الجمعة استهدفت شقة في الضاحية الجنوبية، بحسب ما أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام.
وأشارت الوكالة اللبنانية إلى أن المبنى المستهدف في الضاحية الجنوبية بالقرب من مجمع القائم أصيب بأربعة صواريخ، وهو مبنى يقطنه عدد كبير من المواطنين في منطقة مكتظة بالسكان.
وهرعت سيارات الإسعاف والصليب الأحمر وفرق الإطفاء التابعة للدفاع المدني إلى المكان المستهدف، وعملوا على نقل الإصابات وسط انتشار للجيش اللبناني.
وقتل قائد قوة الرضوان، وحدات النخبة في حزب الله، الجمعة جراء غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، وفق ما أكد مصدر مقرب، في وقت قالت إسرائيل إنها شنت ضربة "دقيقة".
ويعد هذا الاغتيال انتكاسة ثالثة متتالية للحزب بعد يومين متتاليين من انفجارات أجهزة لاسلكي الحزب.
وبينما حاول حزب الله الظهور وكأنه رد على انفجارات اللاسلكي صباح اليوم بإطلاق عشرات الصواريخ على إسرائيل، ردت تل أبيب سريعاً باستهداف القيادي الكبير في الجماعة.
وقائد قوات الرضوان إبراهيم عقيل، المعروف أيضا باسم تحسين، والذي خدم في مجلس يدعى "الجهاد"، وهو أعلى هيئة عسكرية في حزب الله، حسبما ذكر موقع قناة "المنار" التابعة لحزب الله.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت عن مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار لمعلومات عن إبراهيم عقيل في أبريل 2023.
منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر 2023، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل يومي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
ويستهدف حزب الله بشكل رئيسي مواقع عسكرية إسرائيلية، في هجمات يشنّها من جنوب لبنان يقول إنها "دعما" لغزة و"إسنادا" لمقاومتها. وترد إسرائيل باستهداف ما تصفه بأنه "بنى عسكرية" تابعة للحزب، إضافة إلى تحركات مقاتليه.
ومنذ بدء التصعيد، قتل 609 أشخاص على الأقل في لبنان، بينهم 394 من حزب الله و132 مدنيا، استناداً إلى بيانات رسمية ونعي حزب الله ومجموعات أخرى.
وفي إسرائيل، أحصت السلطات مقتل 24 عسكريا و26 مدنيا على الأقل، بينهم 12 قتلوا في الجولان السوري المحتل.