«40 ألف مواطن».. هجرة الإسرائيليين إلى الخارج تسجل قفزة كبيرة

«40 ألف مواطن».. هجرة الإسرائيليين إلى الخارج تسجل قفزة كبيرة

 

سجلت هجرة الإسرائيليين إلى الخارج قفزة كبيرة، حيث غادر أكثر من 40 ألف مواطن البلاد خلال الفترة من يناير إلى يوليو 2024، جراء تصاعد العمليات العسكرية في غزة والجنوب اللبناني.

وأفادت القناة 13 العبرية، في تقرير لها اليوم الأحد، عن مكتب الإحصاء المركزي، بأن عام 2023، شهد هجرة ما يقرب من 53 ألف إسرائيلي من البلاد، مقارنة بـ27 ألفًا اختاروا العودة أو الهجرة إلى إسرائيل.

وأوضحت بيانات المكتب أن عدد المهاجرين ارتفع مقارنة بعام 2022، وأن «معظم المهاجرين من العائلات وكبار السن والإسرائيليين المتعلمين».

وذكر أن عام 2022 شهد هجرة نحو 38 ألف إسرائيلي وعودة 23 ألفًا، بينما غادر 31 ألفًا البلاد حلال عام 2021، وعاد نحو 29 ألفًا.

الحرب على قطاع غزة                 

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات كما تصاعدت وتيرة العنف والاعتقالات في الضفة الغربية.

وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 41 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 95 ألف جريح، إضافة إلى نحو 10 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم أكثر من 600 من الضباط والجنود منهم 225 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 6 آلاف جندي بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة. 

وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة ورغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية وصدور قرارات بإنهاء اجتياح مدينة رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني في غزة.

ولا يزال الجيش الإسرائيلي مستمرا في قصفه مناطق مختلفة في القطاع منذ السابع من أكتوبر، مخلفا دمارا هائلا وخسائر بشرية كبيرة ومجاعة أودت بحياة العديد من الأطفال والمسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية