«أكسيوس» الخارجية الأمريكية تراجع انتهاكات وحدة «قوة 100» الإسرائيلية ضد معتقلين فلسطينيين

«أكسيوس» الخارجية الأمريكية تراجع انتهاكات وحدة «قوة 100» الإسرائيلية ضد معتقلين فلسطينيين
قوات إسرائيلية

بدأت وزارة الخارجية الأمريكية مراجعة أداء وحدة "قوة 100" الإسرائيلية، على خلفية مزاعم بانتهاكات حقوق الإنسان ضد معتقلين فلسطينيين.

محاكمات واتهامات بالاعتداء

وفقًا لتقرير نشره موقع "أكسيوس" الثلاثاء يواجه أفراد عدة من الوحدة العسكرية الإسرائيلية اتهامات بالاعتداء الجنسي على معتقل فلسطيني في معسكر الاعتقال سدي تيمان، الذي أقامه الجيش الإسرائيلي لاحتجاز مقاتلي حماس بعد هجوم السابع من أكتوبر، وقد توفي أكثر من 30 معتقلاً في هذه المنشأة منذ ذلك التاريخ بحسب ما أوردته صحيفة هآرتس العبرية آنذاك، وهو ما أثار انتقادات دولية واسعة.

وبحسب التقرير فإنه إذا أثبتت المراجعة الأمريكية تورط الوحدة في انتهاكات لحقوق الإنسان، فقد يتم إدراجها في القائمة السوداء بموجب "قانون ليهي"، الذي يمنع الحكومة الأمريكية من تمويل وحدات أمنية أجنبية متورطة في انتهاكات موثوقة.

اتصالات أمريكية-إسرائيلية

قدمت السفارة الأمريكية في القدس قائمة بأسئلة تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية، كجزء من المراجعة، ولم تصدر وزارة الخارجية الأمريكية أي قرارات حاسمة حتى الآن بشأن نتائج التحقيقات وفقا لـ"أكسيوس".

وتشن إسرائيل هجوماً جوياً وبرياً على غزة منذ أكتوبر الماضي، وتعهدت بتدمير حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) بعد أن شن مسلحون من الحركة في السابع من أكتوبر 2023 هجوما أدى إلى مقتل المئات، أغلبهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وفقا للبيانات الفلسطينية أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، إلى استشهاد أكثر من 42 ألف شخص في القطاع، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 99 ألف جريح، وأغلب الضحايا نساء وأطفال، وانتشار العديد من الأمراض والأوبئة وفقا للسلطات الصحية في غزة وسط مطالبات لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين في ظل أزمة إنسانية حادة يعيشها سكان القطاع جراء الحرب.

وتتجاهل تل أبيب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بإنهاء الحرب فوراً وأمر محكمة العدل الدولية باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة رغم خسائرها الكبيرة في الحرب مادياً وبشرياً.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية