«الدفاع الروسية»: تحييد أكثر من 400 عسكري أوكراني وتدمير عشرات المعدات على محور كورسك
«الدفاع الروسية»: تحييد أكثر من 400 عسكري أوكراني وتدمير عشرات المعدات على محور كورسك
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها "حيدت" أكثر من 400 عسكري أوكراني خلال الـ24 ساعة الماضية على محور كورسك.
وأوضحت الوزارة، في بيان صدر الثلاثاء، أن القوات الروسية دمرت 16 مركبة مدرعة، شملت دبابتين، وناقلتي جند، و12 مركبة قتالية مدرعة، إضافة إلى أربع مدافع، بينها مدفع من طراز "كراب" بولندي الصنع.
كما أشارت الوزارة إلى تدمير معدات عسكرية أخرى شملت مدفع هاون، ومحطة حرب إلكترونية، ورادار مضاد للبطاريات، ومركبة إجلاء مصفحة، و24 سيارة.
وأفاد البيان أيضًا بأن مجموعة "قوات الشمال" الروسية صدت خمس هجمات مضادة نفذتها القوات الأوكرانية، ما أسفر عن تكبيدها خسائر وصلت إلى 60 عسكريًا بين قتيل وجريح.
الأزمة الروسية الأوكرانية
اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير 2022، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.
وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير 2022، شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.
عقوبات اقتصادية
وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات على عددٍ من الشخصيات الأوروبية والقيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.
فرار الملايين
ومنذ بدء الغزو الروسي، سُجّل أكثر من 8 ملايين لاجئ أوكراني في أنحاء أوروبا، بينما نزح قرابة 7 ملايين ضمن البلاد، وفق تقديرات الأمم المتحدة.
قبل النزاع، كان عدد سكان أوكرانيا أكثر من 37 مليوناً في الأراضي التي تسيطر عليها كييف، ولا تشمل شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في عام 2014، ولا المناطق الشرقية الخاضعة لسيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا منذ العام نفسه.
وأكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن أكثر من نصف أطفال البلاد البالغ عددهم 7,5 مليون هم نازحون أو لاجئون.