مسؤول أممي: الولايات المتحدة وألمانيا متورطتان في تجويع الفلسطينيين

مسؤول أممي: الولايات المتحدة وألمانيا متورطتان في تجويع الفلسطينيين
المقرر الأممي الخاص بالحق في الغذاء، مايكل فخري

أكد المقرر الأممي الخاص بالحق في الغذاء، مايكل فخري، في تصريحات لقناة "الجزيرة"، ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي خطوات فعالة لوضع حد لسياسات التجويع التي تُمارس ضد الفلسطينيين، مشيرا إلى تورط الولايات المتحدة وألمانيا في تجويع الشعب الفلسطيني

ودعا فخري، خلال تصريحاته، الخميس، الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى فرض عقوبات صارمة على المسؤولين الإسرائيليين المتورطين في تجويع الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن مثل هذه السياسات تشكّل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، وتستدعي اتخاذ إجراءات عقابية للضغط على الأطراف المسؤولة.

إجراءات قانونية

وأوضح المقرر الأممي أن تقريره الأخير، الذي يسلط الضوء على استخدام إسرائيل للتجويع كوسيلة للضغط على الفلسطينيين، يمكن استخدامه كدليل واضح أمام المحاكم الدولية لمساءلة إسرائيل عن هذه الانتهاكات. 

وذكر أن التقرير يقدّم توثيقًا دقيقًا للأضرار الناجمة عن حرمان الفلسطينيين من الموارد الغذائية الأساسية، ما يمثّل جريمة وفق القانون الدولي، ويجعل من الضروري اتخاذ إجراءات ملموسة لوقف هذه الممارسات.

تورط دولي

وأشار المسؤول الأممي إلى تورط بعض الدول في هذه الأزمة الإنسانية، مؤكدًا أن الولايات المتحدة وألمانيا تلعبان دورًا في تفاقم وضع الفلسطينيين من خلال دعم إسرائيل، سواء عبر السياسات أو التبرعات العسكرية والاقتصادية التي تساهم في استمرار الحصار والتضييق. 

وأكد فخري، أن هذا التورط يضيف عبئًا على الشعب الفلسطيني ويعمّق من المعاناة الإنسانية التي يواجهها يوميًا.

مطالب بتدخل دولي

اختتم المقرر الأممي حديثه بالتأكيد على أهمية اتخاذ خطوات دولية عاجلة لإنهاء هذه الأزمة، مشيرًا إلى أن العقوبات وفتح تحقيقات دولية هي أدوات أساسية يجب استخدامها للحد من هذه الانتهاكات. 

ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح وصارم لضمان عدم إفلات المتورطين من المحاسبة والعمل على توفير الإغاثة العاجلة للفلسطينيين.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية