انطلاق القمة الخليجية الـ45 غداً بالكويت.. وحرب غزة بمقدمة أولوياتها
انطلاق القمة الخليجية الـ45 غداً بالكويت.. وحرب غزة بمقدمة أولوياتها
تنطلق غدًا الأحد أعمال القمة الخليجية في دورتها الـ45 بالعاصمة الكويتية، بحضور قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي يضم الكويت، والإمارات، والسعودية، وسلطنة عمان، وقطر، والبحرين.
تأتي القمة في ظل تطورات إقليمية ودولية تستدعي تعزيز التعاون الخليجي ومناقشة التحديات المشتركة، وتضع القمة في مقدمة أولوياتها بحث تطورات الحرب على قطاع غزة الفلسطيني، وفق وكالة الأنباء الكويتية "كونا".
الاجتماع التحضيري
عُقد يوم الخميس الماضي اجتماع تشاوري في الكويت لوزراء خارجية دول المجلس برئاسة وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا، بحضور رؤساء الوفود وأمين عام المجلس جاسم البديوي.
وجرى عقد الاجتماع الوزاري من أجل الإعداد لجدول أعمال القمة ومناقشة الملفات المحورية التي سيتم تناولها.
القضية الفلسطينية
أكد الأمين العام لمجلس التعاون، جاسم البديوي، أن القضية الفلسطينية وملف قطاع غزة يتصدران جدول أعمال القمة.
ودعا البديوي، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي وعملياته على غزة.
وأشار الأمين العام لمجلس التعاون، إلى أن دول المجلس تسعى لإيجاد حلول تنهي الأزمة عبر دعم حل الدولتين وتنفيذ قرارات جامعة الدول العربية ذات الصلة.
التعاون الإقليمي والدولي
وأوضح البديوي أن دول المجلس تسعى لوقف إطلاق النار في غزة، متمنيًا أن تنعكس الجهود المبذولة في لبنان على القطاع الفلسطيني.
وأكد أن دول مجلس التعاون تلعب دورًا أساسيًا في جامعة الدول العربية، وتسعى لتنسيق المواقف الخليجية في المحافل الدولية لتعزيز الأمن والاستقرار.
وأشار البديوي إلى تقدم المفاوضات بين دول مجلس التعاون والصين بشأن اتفاقية التجارة الحرة، مؤكدًا أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الشركاء الدوليين.
وشدد على أن دول المجلس تتمتع بمكانة استراتيجية بفضل سياساتها الموحدة التي تدعم الأمن والسلم الدوليين.
السياسة الخارجية الخليجية
أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، أن المجتمع الدولي ينظر إلى دول مجلس التعاون كشريك موثوق يتميز بالمصداقية وغياب الأجندات الخفية.
وأشار البديوي إلى أهمية السياسة الخارجية الموحدة التي ساهمت في تعزيز دور دول المجلس إقليميًا ودوليًا.
وتمثل القمة الخليجية فرصة لتعزيز التعاون بين دول المجلس، ومناقشة قضايا محورية مثل الأمن الإقليمي، تعزيز العلاقات الاقتصادية، والتحديات الإنسانية في المنطقة، لا سيما في فلسطين ولبنان.