تنديد فلسطيني بسياسة «القتل البطيء» بحق المعتقلين في السجون الإسرائيلية

تنديد فلسطيني بسياسة «القتل البطيء» بحق المعتقلين في السجون الإسرائيلية
أحد السجون الإسرائيلية

نددت حركة حماس، بما وصفته بسياسة "القتل البطيء" التي تمارسها إسرائيل بحق المعتقلين الفلسطينيين داخل سجونها، وذلك بعد الإفراج عن 183 أسيرًا ضمن المرحلة الخامسة من اتفاق تبادل الأسرى.

ونقلت وكالة "فرانس برس"، عن  مصادر حقوقية بأن 7 من المعتقلين المفرج عنهم نُقلوا إلى المستشفى فور إطلاق سراحهم، وسط تقارير تفيد بتدهور حالتهم الصحية نتيجة ما تعرضوا له خلال فترة احتجازهم.

واتهمت حماس، السلطات الإسرائيلية باتباع نهج ممنهج لإلحاق الأذى بالأسرى الفلسطينيين داخل السجون، عبر ممارسات تنتهك أبسط حقوقهم الإنسانية.

تردي الوضع الصحي للأسرى

وجاء في بيان صادر عن الحركة أن "التردي الواضح في الوضع الصحي للأسرى المحررين يؤكد خطورة الظروف التي يعانيها المعتقلون، حيث تمارس سلطات الاحتلال أساليب التنكيل وسوء المعاملة، وتفرض إجراءات عقابية تهدف إلى استنزافهم جسديًا ونفسيًا".

وأشار البيان إلى أن "تحويل 7 أسرى فور الإفراج عنهم إلى المستشفيات ليس مجرد حادثة فردية، بل جزء من سياسة منظمة تتبعها إدارة السجون الإسرائيلية، التي تتعمد الإهمال الطبي وحرمان الأسرى من الرعاية الصحية اللازمة".

دعوات للتحرك الدولي 

دعت حركة حماس المؤسسات الحقوقية الدولية إلى التدخل العاجل لحماية الأسرى الفلسطينيين، ومحاسبة إسرائيل على ما وصفته بـ"الجرائم الإنسانية" التي تُرتكب بحق المعتقلين.

وشددت على ضرورة تشكيل لجان تحقيق مستقلة لمتابعة أوضاع الأسرى داخل السجون الإسرائيلية، وضمان توفير الحماية لهم وفقًا للقوانين الدولية.

وتعتبر قضية الأسرى الفلسطينيين من أبرز الملفات في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، حيث تواصل الفصائل الفلسطينية الضغط من أجل الإفراج عنهم، سواء عبر المفاوضات السياسية أو صفقات تبادل الأسرى، حيث عانى الأسرى الفلسطينيون، على مدار العقود الماضية، من سياسات القمع والتنكيل داخل السجون الإسرائيلية.

ووثقت منظمات حقوقية تعرضهم للتعذيب، والعزل الانفرادي، والإهمال الطبي، إضافة إلى منع الزيارات العائلية لفترات طويلة.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية