«إكسبوجر 2025» يناقش تأثير الهجرة على استدامة النظم البيئية

«إكسبوجر 2025» يناقش تأثير الهجرة على استدامة النظم البيئية
الفراشات الملكية - صورة أرشيفية

أعلن المهرجان الدولي للتصوير "إكسبوجر"، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة بالإمارات، عن انعقاد النسخة الرابعة من "القمة البيئية" في 24 فبراير الجاري، تحت شعار "الهجرة وتأثيرها على النظام البيئي".

وسلط الإعلان الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه هجرة الكائنات الحية في تحقيق التوازن البيئي والحفاظ على التنوع البيولوجي، إضافة إلى أهمية حماية الطيور، والحيوانات، والأسماك المهددة بالانقراض، وفقا لوكالة الإنباء الإماراتية “وام”.

ومن المقرر أن تشارك في الحدث وزيرة التغيير المناخي والبيئة الإماراتية، الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، إلى جانب نخبة من الخبراء والناشطين البيئيين.

تأثير الهجرة على البيئة 

يناقش القائمون على القمة التحديات التي تواجه الكائنات الحية بسبب تغير المناخ وتدمير المواطن الطبيعية نتيجة الأنشطة البشرية، وهي عوامل تؤثر على قدرة العديد من الأنواع على البقاء رغم تكيفها مع البيئة من خلال الهجرة.

وتستعرض القمة، التي تقام بالتزامن مع فعاليات "إكسبوجر" الممتدة من 20 إلى 26 فبراير، صورًا بيئية مؤثرة توثق تأثير التحولات البيئية على الحياة البرية.

ومن المقرر أن تركز المناقشات على أهمية التعاون بين المصورين، والناشطين البيئيين، والعلماء لإيجاد حلول مستدامة تهدف إلى حماية الأنواع المهاجرة والتخفيف من المخاطر التي تواجهها، مثل تغير المناخ وفقدان الموائل الطبيعية. 

دور التصوير في التوعية 

أشادت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك بدور "إكسبوجر" في استخدام التصوير كأداة فعالة للتوعية بالتحديات البيئية.

وأكدت أهمية القمة البيئية في تسليط الضوء على جهود الحفاظ على الكائنات الحية، لا سيما الأنواع المهددة بالانقراض، ودور الهجرة في استدامة النظم البيئية.

وشددت على أن حماية الطبيعة وتحقيق التوازن البيئي مسؤولية مشتركة، مشيرة إلى أن "إكسبوجر" يمثل منصة حيوية لدعم الجهود البيئية ورفع الوعي المجتمعي بأهمية الاستدامة.

تحفيز الحوار البيئي 

أكد مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، طارق سعيد علاي، أن التصوير الفوتوغرافي والسينمائي لا يقتصر على توثيق الأحداث، بل يعد وسيلة مؤثرة لرفع الوعي البيئي وإحداث تغيير مستدام.

واعتبر أن السرد البصري يلعب دورًا أساسيًا في تسليط الضوء على التحديات البيئية وتحفيز الحوارات التي تؤدي إلى اتخاذ إجراءات عملية.

ودعا العلماء، المصورين، الناشطين البيئيين والجمهور إلى المشاركة في هذا النقاش العالمي والإسهام في جهود الحفاظ على البيئة.

برنامج القمة البيئية 

تضمن برنامج القمة البيئية 3 خطابات رئيسية وعروضًا تقديمية تناولت قضايا بيئية متنوعة، منها "الحياة العالمية للطيور الساحلية"، و"إنقاذ الفراشات الملكية"، التي انخفضت أعدادها بنسبة 90% خلال العقود الثلاثة الماضية، و"الصورة الكبيرة: التداعيات البيئية للهجرات البحرية".

وقدم "إكسبوجر 2025" فرصة للتواصل مع قادة الجهود البيئية حول العالم، حيث شكلت القمة البيئية منصة تفاعلية للنقاشات الملهمة والتعاون المشترك لإيجاد حلول عملية تعزز استدامة النظم البيئية على كوكب الأرض.


 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية