إطلاق نار يودي بحياة 3 أشخاص في فرجينيا ويصيب آخرين بجروح

قُتل ثلاثة أشخاص وأُصيب ثلاثة آخرون بجروح في حادث إطلاق نار وقع داخل مجمع سكني بمقاطعة سبوتسيلفانيا في ولاية فرجينيا الأمريكية، حسبما أعلنت سلطات إنفاذ القانون المحلية.

ووقع الحادث نحو الساعة الخامسة والنصف مساء الثلاثاء، على بُعد نحو 65 ميلاً جنوب غرب العاصمة واشنطن، ما استدعى استنفاراً أمنياً واسعاً، في حين نُقل المصابون إلى مستشفيات محلية، ولم تُعرف حالتهم الصحية حتى الآن وفق شبكة "إن بي سي" الإخبارية.

المشتبهون في حالة فرار

أكدت إليزابيث سكوت، المتحدثة باسم مكتب قائد شرطة سبوتسيلفانيا، أن عملية إطلاق النار قد تكون نُفذت من قبل أكثر من شخص، مضيفة أن الشرطة لم تُلقِ القبض على أي مشتبه به حتى اللحظة، كما لم تُكشف دوافع الجريمة أو تفاصيل عن هوية الضحايا.

وقالت سكوت: "هناك عشرات الضباط يعملون بنشاط بحثاً عن المشتبه بهم، والتحقيقات مستمرة"، مشيرة إلى أن السلطات طلبت من السكان تزويد الشرطة بأي فيديوهات التُقطت في موقع الجريمة قد تسهم في كشف الملابسات.

أعلنت مدارس مدينة فريدريكسبرج العامة، القريبة من موقع الجريمة، عبر موقعها الإلكتروني أن الدوام الدراسي سيبدأ متأخراً ساعتين صباح اليوم الأربعاء، في إجراء قالت إنه يعود إلى "التأثير العميق الذي تركه هذا الحادث على أفراد مجتمعنا المدرسي".

العنف المسلح في أمريكا

يأتي هذا الحادث في ظل استمرار أزمة العنف المسلح في الولايات المتحدة، حيث تسجّل البلاد مئات من حوادث إطلاق النار سنوياً، تؤدي إلى مقتل وإصابة آلاف المدنيين، ما يثير جدلاً مستمراً بشأن قوانين حيازة الأسلحة الفردية.

وتُعد ولاية فرجينيا من المناطق التي شهدت عدداً من حوادث إطلاق النار البارزة في السنوات الأخيرة، ما دفع السلطات المحلية إلى تعزيز برامج الوقاية المجتمعية وتكثيف التوعية بشأن أخطار السلاح، لكن الحوادث الدامية ما تزال تُفجع المجتمعات المحلية.