تفشي مرض جلدي بين طلاب البحرية الإسرائيلية يعلق التدريبات مؤقتاً
تفشي مرض جلدي بين طلاب البحرية الإسرائيلية يعلق التدريبات مؤقتاً
أُصيب العشرات من طلاب البحرية الإسرائيلية بأعراض أمراض جلدية، ما دفع الجيش الإسرائيلي إلى تعليق التدريب مؤقتًا في محاولة لمنع تفشي المرض بين باقي المتدربين.
وبحسب ما ذكرته صحيفة إسرائيل نيوز الخميس، اكتشف الجيش الإسرائيلي إصابة نحو 40 طالبًا في الأيام الأخيرة من خلال الفحوصات الطبية الروتينية، وتم تقديم العلاج الفوري لكل طالب مصاب لضمان التعافي السريع ومنع انتقال العدوى.
وعلى الرغم من تصنيف الحالات بأنها خفيفة للغاية، قررت السلطات العسكرية إيقاف التدريب لعدة أيام للسماح للطلاب بالتعافي الكامل، على أن يخضعوا لإشراف طبي دقيق حتى تختفي الأعراض الجلدية تمامًا.
سبب التفشي وإجراءات العلاج
أرجع الجيش الإسرائيلي سبب تفشي أعراض الأمراض الجلدية إلى التعرض الطويل للمياه المالحة والزحف المستمر خلال مرحلة التدريب في الملاحة والقيادة البحرية، وأكدت عيادة التدريب التابعة للبحرية الإسرائيلية أنه تم إصدار تعليمات طبية تشمل معالجة وتطهير المعدات الشخصية للطلاب، وإجراء الاختبارات والفحوصات الطبية لكل من أبلغ عن أعراض، لضمان السيطرة على انتشار المرض.
وأكدت العيادة أن العمليات الاعتيادية للبحرية ستستأنف قريبًا وفق التوصيات الطبية، مع استمرار متابعة الطلاب المصابين لضمان الشفاء الكامل.
الأمراض الجلدية بين العسكريين ليست نادرة، خصوصًا في التدريبات البحرية التي تتضمن التعرض المستمر للمياه المالحة والاحتكاك المباشر بالمعدات العسكرية، ويمكن أن تتسبب هذه الظروف في ظهور التهابات جلدية أو طفح جلدي نتيجة الرطوبة والاحتكاك والجراثيم، وتعتبر التدابير الوقائية، مثل تطهير المعدات والفحوصات الطبية المنتظمة، أساسًا للحد من انتشار العدوى والحفاظ على سلامة المتدربين واستمرار العمليات العسكرية بشكل آمن.











