غوتيريش يطالب بمحاسبة قوات الأمن في ميانمار بسبب انتهاكات حقوق الإنسان

غوتيريش يطالب بمحاسبة قوات الأمن في ميانمار بسبب انتهاكات حقوق الإنسان
أقلية الروهينغا المسلمة

 

أعرب أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن القلق الشديد والفزع بشأن استمرار جرائم انتهاكات حقوق الإنسان في ميانمار، مطالبا بمحاسبة قوات الأمن المسؤولة عن ذلك.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث الرسمي باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك ردا على أسئلة الصحفيين بشأن موقف الأمين العام من تصريحات منسوبة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اعتبر فيها الأعمال التي يرتكبها جيش ميانمار ضد أقلية الروهينغا المسلمة بأنها "إبادة جماعية"، وفق "ديلي صباح".

وقال المتحدث باسم غوتيريش، إن الأمين العام كان واضحا للغاية في التعبير عن قلقه العميق وفزعه، من الانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان التي ترتكبها قوات الأمن في ميانمار.

وأضاف: سوف نستمر في تسليط الضوء على هذه الأمور وسنواصل الحديث عنها.

وتابع: "أما فيما يتعلق بالقضية المحددة للإبادة الجماعية، فأعتقد أنه لا بد من وجود حكم تصدره هيئة قضائية في هذا الشأن، هناك عدد من الإجراءات القضائية داخل المؤسسات الدولية التي لا تزال جارية لتقرير ذلك، وليس للأمين العام أن يحكم عليها مسبقا".

واستدرك قائلا: ومع ذلك، أود أن أؤكد أن الأمين العام دعا دائمًا إلى مساءلة قوات الأمن في هذا البلد عن معاناة شعب ميانمار.

ويتعرض مسلمو الروهينغا في أراكان غربي ميانمار منذ أغسطس 2017، إلى حملة عسكرية ومجازر وحشية من قبل الجيش في ميانمار ومليشيات بوذية.

وتعتبر ميانمار الروهينغا مهاجرين غير نظاميين من بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم. 

وفر أكثر من 700 ألف مسلم من الروهينغا من ميانمار ذات الأغلبية البوذية إلى مخيمات اللاجئين في بنغلاديش منذ أغسطس 2017، عندما أطلق جيش ميانمار عملية تطهير، ردا على هجمات جماعة متمردة.

واتُهمت قوات الأمن في ميانمار بارتكاب عمليات اغتصاب جماعي وقتل وحرق آلاف المنازل للمواطنين الأبرياء، بسبب ظهور معارضين للانقلاب الذي قام به الجيش على السلطة وأطاح فيه بزعيمة البلاد السابقة، أونغ سان سو تشي، وزج بها في السجن.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية