خطة أمريكية لاستقبال 100 ألف لاجئ أوكراني خلال الفترة المقبلة

خطة أمريكية لاستقبال 100 ألف لاجئ أوكراني خلال الفترة المقبلة
لاجئون أوكرانيون

كشف مصدر أمريكي أن الولايات المتحدة ستعلن خطة لاستقبال نحو 100 ألف أوكراني، خلال الفترة المقبلة، وفقا لشبكة «إن بي سي نيوز».

وأفاد المصدر، بأن واشنطن ستتعامل مع الملف عبر عدة طرق تشمل برنامج قبول اللاجئين في الولايات المتحدة، وتأشيرات غير المهاجرين والمهاجرين، قائلًا إنه سيتم التركيز على الترحيب بالأوكرانيين الذين لديهم عائلات بالفعل في الولايات المتحدة.

وفرّ أكثر من 3.6 مليون شخص من أوكرانيا إلى دول أخرى، منذ بداية العملية العسكرية الروسية في كييف منذ 24 فبراير الماضي، وفقًا لوكالة الأمم المتحدة للاجئين.

ونزح أكثر من 4.3 مليون طفل، إما إلى البلدان المجاورة أو داخليًا في أوكرانيا، بحسب منظمة «اليونيسيف».

وأعلنت المفوضية الأوروبية مؤخراً أن بولندا والنمسا وقبرص والتشيك وإستونيا هي دول الاتحاد الأوروبي التي تواجه أكبر التحديات، بشأن استقبال لاجئين، إثر بدء العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا.

ومن جانبها، أعلنت مفوضية الشؤون الداخلية في الاتحاد الأوروبي يلفا جوهانسون -خلال مؤتمر صحفي- أن مكتبها أعد «مؤشرا» يأخذ في الاعتبار لكل من الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد عدد اللاجئين الأوكرانيين الذين تم استقبالهم وعدد طالبي اللجوء من كل الجنسيات العام الماضي، بالإضافة إلى حجم البلاد.

وأوضحت المفوضية أن بولندا، وهي دولة مجاورة لأوكرانيا استقبلت أكثر من مليوني شخص فروا من الحرب، تتصدر هذه القائمة تليها النمسا وقبرص والتشيك وإستونيا.

ويوضح هذا المؤشر الدول التي تواجه حاليا أكبر التحديات عندما يتعلق الأمر بوضع اللاجئين.

وسيستخدم المؤشر مرجعية في إطار المحادثات بين الدول الأعضاء حول توزيع الجهود المتعلقة برعاية اللاجئين، وفي الوقت الحالي، تقوم الدول بالتنسيق عبر منصة تضامن أوروبية، من خلال تحديد إمكانيات الاستقبال، وليست هناك أي حصة نقل إلزامية على جدول الأعمال حاليا.

ووصل نحو 3.5 ملايين لاجئ قدموا من أوكرانيا، خصوصا من النساء والأطفال، إلى الاتحاد الأوروبي، خلال أربعة أسابيع، وهو تدفق غير مسبوق بسرعته منذ الحرب العالمية الثانية.

 

بدء الحرب

واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وتسببت الحرب الروسية الأوكرانية، في مقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية