الشرطة الأمريكية تحتجز طفلة ذهبت إلى مدرستها تحمل مسدساً
الشرطة الأمريكية تحتجز طفلة ذهبت إلى مدرستها تحمل مسدساً
ألقت الشرطة في ولاية فلوريدا الأمريكية، القبض على طالبة لا يتجاوز عمرها الـ12 عاما، وذلك بعد أن أحضرت "مسدسا محشوا بالذخيرة" إلى مدرستها.
وأفادت محطة "فوكس 35" التلفزيونية في تقرير لها، بأن الطفلة أحضرت معها “مسدسا محشوا” (أي به طلقات) إلى مدرسة "غرينوود ليكس" الإعدادية في مقاطعة سيمينول بولاية فلوريدا.
ووصل عناصر من الشرطة إلى المدرسة بعد تلقي بلاغ عن وجود مسدس مع إحدى الطالبات، وشاهدوا مدير المدرسة وهو يفتش حقيبة الظهر الخاصة بالطالبة، ليستخرج بالفعل مسدسا من طراز "غلوك 48".
وقالت المدرسة في بيان، إنها "تعمل مع سلطات إنفاذ القانون في مثل هذه الحوادث"، موضحة: "نعمل باستمرار مع شركائنا في إنفاذ القانون لمراجعة مثل هذه الحوادث، والتأكد من أن سياساتنا وإجراءاتنا تعكس أفضل الممارسات في سلامة المدرسة وأمنها".
قضية حيازة الأسلحة
وتعد قضية حيازة وحمل الأشخاص سلاحاً في الولايات المتحدة الأمريكية، واحدة من القضايا التي يختلف حولها الحزبان الرئيسيان في البلاد، بل ويتخذانها سنداً في الدعاية الانتخابية، ما بين الديمقراطيين الذين يطالبون بإعادة النظر في أمر امتلاك السلاح للجميع، ويريدون اقتصاره على الولايات المكونة للاتحاد الأمريكي، والجمهوريين الذين يرون امتلاك السلاح حقاً دستورياً، بل يعتبرونه هُوية أمريكية.
ويقدَّر عدد الأسلحة النارية المتاحة للمدنيين الأمريكيين بأكثر من 393 مليون سلاح، يستحوذ عليها 40% من السكان فقط، وتتسبب في أكثر من 40 ألف حالة قتل سنوياً.
ووقّع الرئيس الأمريكي جو بايدن، مؤخرا على مشروع قانون جديد يقيّد حيازة السلاح في الولايات المتحدة.
وكان مجلس الشيوخ مرّر مشروع القانون بعد سلسلة من حوادث إطلاق نار دامية شهدتها البلاد.
وبتوقيع الرئيس على المشروع أصبح قانونا، في خطوة تأتي في إطار إصلاحات هي الأقوى منذ نحو ثلاثين عاما على صعيد تدابير الأمان الخاصة بحيازة وحمل السلاح في الولايات المتحدة.