الجيش الصومالي: مقتل 50 عنصراً من ميليشيات "الخوارج الإرهابية"

الجيش الصومالي: مقتل 50 عنصراً من ميليشيات "الخوارج الإرهابية"

أعلن الجيش الصومالي، أن قواته تمكنت من قتل 50 عنصرا من ميليشيات "الخوارج الإرهابية" المرتبطة بتنظيم القاعدة في اشتباكات عنيفة جرت الثلاثاء في منطقة "قيعد" التابعة لمحافظة مدغ، وسط الصومال. 

وأوضح ضابط بالقوات الخاصة الصومالية أن الجيش الصومالي، قتل أثناء عملية عسكرية موسعة، نحو 50 عنصرا من المتشددين.. مشيرا إلى أن منطقة "قيعد"، وقرية "لاسجعمي" سقطتا على أيدي القوات المسلحة الصومالية، وفق وكالة الأنباء الصومالية.

كما أكد قائد القوات البرية اللواء محمد تهليل بيحي أن الجيش وقوات "الدراويش" المحلية، صادروا أيضا معدات عسكرية منسوبة للإرهابيين.

وأضافت الوكالة أن القوات الصومالية ما زالت تواصل عمليات المطاردة والملاحقة ضد عناصر حركة الشباب وفلول مليشيات "الخوارج الإرهابية" المرتبطة بتنظيم القاعدة، في المناطق الريفية بولاية "جلمدج" بالصومال.

وفي السياق، قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة الصومالي داود أويس جامع، اليوم الأربعاء، إن الجيش الصومالي قتل فى عملياته العسكرية 200 عنصر إرهابى من مليشيات "الخوارج" المرتبطة بتنظيم القاعدة، وذلك بمناطق تقع في ولايات "غلمدغ"، جنوب الغرب، و"جوبالاند"، منذ بداية الأسبوع الجارى.

الأزمة الصومالية

وتخوض حركة الشباب الإرهابية منذ 15 عاما تمرّدا ضد الحكومة الفيدرالية الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي.

وأخرجت حركة الشباب من المدن الرئيسية في الصومال الواقع في القرن الإفريقي، بما في ذلك من مقديشو في عام 2011، لكنها ما زالت تتمركز في مناطق ريفية كبيرة وتشكل تهديدًا كبيرًا للسلطات.

وتستغل الحركة الأزمات المتكرّرة في الأشهر الأخيرة لتكثيف هجماتها ضد الحكومة الفيدرالية وقوات الأمن، فيما تواجه البلاد خطر المجاعة الناجمة عن أسوأ موجة جفاف منذ 40 عاما.

أزمة جوع مدمرة

ويشهد الصومال أزمة إنسانية حادة جراء استمرار الجفاف، وفي هذا السياق حذَّر منسق الأمم المتحدة المقيم، ومنسق الشؤون الإنسانية في الصومال، آدم عبدالمولى، من أن الصومال على شفا أزمة جوع مدمرة وواسعة الانتشار يمكن أن تودي بحياة مئات الآلاف من الناس، حيث أثرت أطول وأشدّ موجة جفاف في تاريخ البلاد حتى الآن على 7 ملايين شخص، وشرد أكثر من 805 آلاف شخص آخر من منازلهم.

ويواجه 7.1 مليون صومالي -أي نحو 50% من السكان-  حاليا انعدام الأمن الغذائي، وقد يستمر ذلك خاصة مع فشل موسم الأمطار الخامس على التوالي مع توقع موسم سادس فاشل، منهم 213 ألفا سيواجهون جوعا ومجاعة كارثية، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 160% منذ إبريل الماضي.

وتعد النساء والأطفال وكبار السن أكثر الفئات المتضررة، حيث شكلوا 82% من مجموع النازحين بسبب الجفاف منذ يناير الماضي، ويواجه ما يقدر بنحو 1.5 مليون طفل، دون سن الخامسة، سوء التغذية الحاد، بما في ذلك أكثر من 386 ألفا من المحتمل أن يعانوا من سوء التغذية الحاد، بزيادة قدرها 55 ألفا مقارنة بالتقديرات السابقة.    

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية