مصنع تيسلا في ألمانيا يعلق الإنتاج جراء تعثر الملاحة في البحر الأحمر

بسبب نقص مكونات والتأخر في عمليات التسليم

مصنع تيسلا في ألمانيا يعلق الإنتاج جراء تعثر الملاحة في البحر الأحمر

أعلنت شركة السيارات الكهربائية "تيسلا" أنها ستعلق معظم إنتاجها في مصنعها قرب عاصمة ألمانيا برلين، بسبب نقص المكونات الناتج عن التأخر في عمليات التسليم جراء الهجمات في البحر الأحمر.

وقالت تيسلا في بيان، إن “الزيادة الكبيرة في أوقات النقل تتسبب في فجوة في سلاسل الإمداد”، وفق وكالة فرانس برس.

وأضافت أنه سيتم تعليق الإنتاج "باستثناء بعض القطاعات الفرعية" في مصنع "جيغا فاكتوري" الواقع جنوب برلين بين 29 يناير و11 فبراير.

وأشارت تيسلا إلى أن "النزاعات المسلحة في البحر الأحمر والتحول في طرق النقل بين أوروبا وآسيا عبر رأس الرجاء الصالح لها أيضا تداعيات على الإنتاج في غرونهايد"، المدينة الواقعة جنوب برلين حيث افتتحت تيسلا مصنعها الأوروبي الوحيد.

ويعمل نحو 11500 موظف في مصنع تيسلا قرب برلين الذي بدأ النشاط عام 2022 وينتج بحسب الشركة أكثر من 250 ألف مركبة كهربائية سنويا مع هدف طويل المدى يبلغ 500 ألف وحدة.

من جهتها، أعلنت شركة فولفو، الجمعة، أن مصنعها في مدينة غانت البلجيكية سيغلق لثلاثة أيام الأسبوع القادم، لنقص أجهزة نقل الحركة بسبب تأخر عمليات التسليم الناجم عن تغيير مسارات الشحن.

وينتج المصنع موديلات الدفع الرباعي إكس سي40 والسيارات الكهربائية سي40.

وأفادت صحيفة "التايمز" في وقت سابق بأن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أعطى الإذن بشن ضربات جوية بريطانية ضد مواقع الحوثيين في اليمن.

واستهدفت ضربات أمريكية جديدة فجر السبت قاعدة للمتمردين اليمنيين في صنعاء، غداة ضربات شنّتها واشنطن ولندن على مواقع عسكرية للحوثيين ردًا على هجماتهم في البحر الأحمر.

وذكرت القيادة العسكرية المركزية الأمريكية (سنتكوم) في بيان أن "القوات الأمريكية نفذت ضربة ضد موقع رادار في اليمن" نحو الساعة 3,45 صباحا بالتوقيت المحلي السبت (00,45 ت غ).

ونقلت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين عن مراسلها في صنعاء قوله إن "العدو الأمريكي البريطاني يستهدف العاصمة صنعاء بعدد من الغارات".

ولاحقًا أوضحت "المسيرة" أن الضربات استهدفت قاعدة الديلمي الجوية شمال العاصمة الخاضعة لسيطرة الحوثيين المدعومين من إيران منذ عام 2014.

ويستهدف الحوثيون سفنا تجارية مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئ إسرائيلية، قرب مضيق باب المندب الاستراتيجي عند الطرف الجنوبي للبحر الأحمر، تضامنا مع قطاع غزة.

منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، دفع تزايد الهجمات قرب مضيق باب المندب الاستراتيجي الذي يفصل شبه الجزيرة العربية عن إفريقيا، بعض شركات الملاحة إلى الالتفاف عبر رأس الرجاء الصالح.

ودفع هذا الوضع الولايات المتحدة في ديسمبر إلى تشكيل تحالف بحري دولي بقيادتها، "حارس الازدهار" يسير دوريات في البحر الأحمر التي تمرّ عبره 12% من التجارة العالمية لحماية حركة الملاحة البحرية من هجمات الحوثيين.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية