رجل ستيني يتعرض للضرب أثناء خروجه من كنيس في باريس
رجل ستيني يتعرض للضرب أثناء خروجه من كنيس في باريس
تعرّض رجل ستّيني كان يغادر كنيسا، الجمعة، في باريس للضرب ووُصف بأنه "يهودي قذر"، وفق ما أعلنت الشرطة السبت، فيما أدان وزير الداخلية جيرالد دارمانان "هجوما جديدا معاديا للسامية" و"عملا لا يوصف".
وكتب دارمانان على منصة إكس "وفق العناصر الأولى، وقع هجوم جديد معادٍ للسامية في باريس الليلة الماضية، يجري فعل كل شيء للعثور على مرتكب هذا العمل الذي لا يوصف"، وفق وكالة فرانس برس.
كان الرجل الذي "يعتمر قلنسوة" خارجا من الكنيس عندما تعرض للضرب على يد شخص "لاذ بالفرار سيرا"، استنادا إلى مصادر الشرطة.
وشتم المهاجم الرجل واصفا إياه بأنه "يهودي قذر" وقد "لكمه وركله مرارا"، وفق المصادر نفسها، ونُقل الرجل إلى مستشفى.
وطلب دارمانان، الجمعة، تعزيز الإجراءات لحماية المجتمع اليهودي، خصوصا في محيط المدارس وأماكن العبادة، بعد أحداث الأيام الماضية في قطاع غزة، وفق مذكرة اطلعت عليها وكالة فرانس برس السبت.
ويأتي هذا الحادث في ظل زيادة ملحوظة في الحوادث المرتبطة بمعاداة المسلمين ومعاداة السامية في المملكة المتحدة وسط استقطاب كبير تشهده البلاد منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
في أواخر فبراير الماضي، استبعد حزب المحافظين البريطاني بزعامة رئيس الوزراء ريشي سوناك نائبا من كتلته البرلمانية بعدما رفض الاعتذار عن اتهامه رئيس بلدية لندن العمالي صديق خان بأن الإسلاميين يسيطرون عليه.
واشتد الضغط على المحافظين للتصرف حيال لي أندرسون، الذي شغل سابقا منصب نائب رئيس الحزب والذي غالبا ما يثير جدلا، بعد تصريحات أدلى بها مساء الجمعة أثارت تنديدا واسعا باعتبارها عنصرية ومعادية للإسلام، وفق وكالة فرانس برس.