«تحتاج 105 ملايين دولار».. اليونيسف تطلق نداءً عاجلاً لمساعدة أطفال لبنان

«تحتاج 105 ملايين دولار».. اليونيسف تطلق نداءً عاجلاً لمساعدة أطفال لبنان

حذّرت منظمة اليونيسف من أن التصعيد الخطير للصراع في لبنان أدى إلى تدهور سريع في وضع الأطفال واحتياجاتهم، مما يفوق قدرة الوكالات الإنسانية على الاستجابة الفورية. في بيانها، أطلقت اليونيسف نداءً عاجلاً للحصول على 105 ملايين دولار خلال الأشهر الثلاثة المقبلة لتلبية الاحتياجات الحيوية للأطفال.

تدهور الوضع الإنساني

وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل في بيان اليوم الثلاثاء وفق موقع المنظمة "يقلقني بشدة التدهور السريع في الوضع الإنساني في لبنان، فخلال الأسبوع الماضي، قُتل ما لا يقل عن 80 طفلًا في الهجمات، وأُصيب مئات آخرون"، لافتة أنه وفق التقارير الحكومية، فقد ارتفع عدد المهجّرين بسبب العنف إلى أكثر من مليون شخص.

الحاجة ماسة للإمدادات

وأوضحت المنظمة أن الحاجة العاجلة لتلك الأموال لتغطية توفير المياه الصالحة للشرب، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي، والتعليم، ورفع الجهوزية لمواجهة أي تصعيد محتمل في الأعمال العدائية. 

تحديات تواجه الأسر النازحة

تقدّر اليونيسف أنه بين النازحين أكثر من 300,000 طفل تركوا منازلهم، وتفتقر الأسر النازحة إلى ما يكفي من مياه وغذاء وبطانيات ولوازم طبية. وتعيش هذه الأسر والأطفال في ظروف صعبة، تتصادم مع مشاعر الخوف والقلق، ما يؤدي إلى صدمات نفسية قد تؤثر عليهم مدى الحياة.

دعوة إلى الدعم

بدوره، أعرب ممثل اليونيسف في لبنان، إدوارد بيجبيدر، عن أن نتائج تصعيد الأعمال العدائية كارثية، مشيرًا إلى أن "الخوف في قلوبهم هائل ولا يمكن تصوره". ويؤكد أنه يجب تقديم دعم عاجل للحفاظ على استجابة اليونيسف وتوسيع نطاق المساعدات لمواجهة الاحتياجات المتزايدة للأطفال في لبنان.

غزو بري إسرائيلي

يذكر أن غزوا بريا إسرائيليا كان انطلق على عدد من القرى الحدودية، في عملية عسكرية أسماها الجيش الإسرائيلي "سهام الشمال".

وأعلن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء أن قواته بدأت مداهمات "محدودة" لأهداف تابعة لحزب الله على الحدود.

وبدأت فرق من "الكوماندوز" أمس باختراقات محدودة جدا في قرى لبنانية حدودية بغية الاستطلاع، قبل أن تتقدم فجر اليوم.

أتت هذه التطورات بعد ضربات إسرائيلية كبيرة تلقاها حزب الله في لبنان على مدى الأسبوعين الماضيين، كان آخرها اغتيال أمينها العام حسن نصرالله يوم الجمعة الماضي بأكثر من 80 قنبلة ضخمة على مقر القيادة للحزب بالضاحية الجنوبية.

إلا أن نائب الأمين العام للحزب، نعيم قاسم أكد في أول تعليق له بعد اغتيال نصرالله أن حزب الله ماضٍ في مواجهته مع إسرائيل ضمن "جبهة إسناد غزة".



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية