«وحماس مستعدة للتفاوض».. معاريف: نتنياهو يرفض مبادرات إنهاء النزاع في غزة

«وحماس مستعدة للتفاوض».. معاريف: نتنياهو يرفض مبادرات إنهاء النزاع في غزة
بنيامين نتنياهو

كشف الوسيط في صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، جيرشون باسكين، أن حركة حماس مستعدة لإنهاء حرب غزة، بينما يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض مبادرات إنهاء النزاع.

 وبحسب تقرير لصحيفة معاريف الإسرائيلية نشر الثلاثاء، أشار باسكين إلى أن فرص التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى قد تزداد إذا أراد نتنياهو وقف الحرب.

تغيير محتمل في مواقف حماس

ونوه باسكين، الذي لديه خبرة طويلة في التفاوض مع حماس، إلى أن الحركة قد تكون مستعدة لتسليم السلطة إلى حكومة مدنية في غزة، وهو تحول غير مسبوق. 

ورغم هذه الاستعدادات، فإن الموقف الإسرائيلي هو العقبة الرئيسية، حيث يرفض نتنياهو إنهاء الحرب حاليًا.

دعوات للتواصل الدولي

وحث باسكين إسرائيل على التواصل مع قطر والولايات المتحدة ومصر لضمان التزامات واضحة من حركة حماس بشأن إنهاء النزاع والإفراج عن الأسرى. وأكد أن التفاصيل الصغيرة، مثل الفيتو الإسرائيلي، لا تزال تعيق التوصل إلى اتفاق.

الاستعداد الأمني الإسرائيلي

في ما يتعلق بالوضع الأمني، قال باسكين إن تعزيز الوجود العسكري الإسرائيلي على الحدود مع غزة كان يمكن أن يمنع بعض الأحداث التي وقعت في 7 أكتوبر، ما يعكس ضرورة الاستعداد الأفضل لمواجهة التحديات الأمنية.

الحرب على غزة

وتشن إسرائيل هجوما جويا وبريا على غزة منذ أكتوبر الماضي، وتعهدت بتدمير حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) بعد أن شن مسلحون من الحركة في السابع من أكتوبر 2023 هجوما أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، أغلبهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

فيما أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، إلى مقتل أكثر من 41 ألف شخص في القطاع، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 96 ألف جريح، وأغلب الضحايا نساء وأطفال، وانتشار العديد من الأمراض والأوبئة وفقا للسلطات الصحية في غزة وتُجرى حاليا مفاوضات لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين في ظل أزمة إنسانية حادة يعيشها سكان القطاع جراء الحرب.

وتتجاهل تل أبيب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بإنهاء الحرب فوراً وأمر محكمة العدل الدولية باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة رغم خسائرها الكبيرة في الحرب مادياً وبشرياً.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية