الجيش يرفع التأهب.. مقتل اثنين بينهم شرطية وإصابة 15 آخرين في هجوم جنوب إسرائيل

ارتفعت حصيلة حادث إطلاق النار في المحطة المركزية في بئر السبع، جنوبي إسرائيل، الذي وقع في وقت سابق اليوم الأحد، إلى قتيلين إسرائيليين، و15 جريحا.

وأفادت قناة i24 الإسرائيلية، اليوم، بأن الشرطة الاسرائيلية تجري عمليات تمشيط بحثا عن مساعدين محتملين لمنفذ عملية إطلاق النار في بئر سبع.

وذكرت "نجمة داود الحمراء" أن الهجوم وقع في محطة الحافلات المركزية، حيث أُعلنت على الفور وفاة امرأة تبلغ من العمر 25 عامًا، بينما تم نقل الجرحى إلى مستشفى سوروكا بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

تفاصيل الهجوم

أوضحت الشرطة أن الهجوم نفذه شخص تم "تحييده" في موقع الحادث، كما أشارت إلى أن الضحية كانت شرطية تدعى شيرا هيا سوسليك، تعمل في وحدة حرس الحدود، وقد قُتلت أثناء اشتباك مع منفذ الهجوم، وتنوعت الإصابات بين جروح ناجمة عن أعيرة نارية وأخرى نتيجة عملية طعن.

حالة التأهب

تزامن الهجوم مع رفع حالة التأهب في الجيش الإسرائيلي تحسبًا لهجمات جديدة، خاصة مع حلول الذكرى السنوية الأولى لهجوم حماس الذي وقع في السابع من أكتوبر من العام الماضي، والذي أدى إلى اندلاع الحرب في غزة، مؤكداً جهوزية قيادته الجنوبية ووضعها في حالة تأهب واستعداد عالية للأيام المقبلة بهدف "تفكيك البنية التحتية للإرهاب وإضعاف قدرات حماس".

وقال الجيش في بيانه العسكري إن "الجنود مجهزون بالكامل للدفاع عن المنطقة بالتنسيق مع قوات الأمن المحلية".

هجمات متواصلة

الهجوم يأتي بعد أيام من هجوم آخر في تل أبيب، أسفر عن مقتل سبعة أشخاص، وتبنت حركة حماس المسؤولية عنه. يعتبر هذا الهجوم الأكثر دموية الذي تنفذه الحركة داخل إسرائيل منذ عام.

الحرب على غزة

في أعقاب هجوم حماس في أكتوبر الماضي، توعدت إسرائيل بتدمير الحركة، مما أدى إلى تصعيد عسكري واسع على قطاع غزة، تسبب في كارثة إنسانية وخلف أكثر من 41870 قتيلاً، معظمهم من المدنيين، وفق أحدث إحصائيات وزارة الصحة في القطاع.