فرنسا تدين هجمات «حركة 23 مارس» وتدعو إلى احترام وقف إطلاق النار في الكونغو

فرنسا تدين هجمات «حركة 23 مارس» وتدعو إلى احترام وقف إطلاق النار في الكونغو

 

أدانت فرنسا بأشد العبارات الهجمات المتواصلة التي نفذتها حركة 23 مارس المتمردة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية ودعت إلى الاحترام الصارم لوقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه في إطار عملية لواندا.

وحثت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها السبت جميع الأطراف على الوفاء، دون إبطاء، بالالتزامات التي قطعتها على نفسها من أجل التوصل إلى حل دائم للصراع في شرق الكونغو الديمقراطية.

مواجهة الأزمة الإنسانية

دعت فرنسا جميع الجماعات المسلحة إلى وقف العنف على الفور من أجل السماح لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بمواصلة عملياتها في مواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة، مشددة على أن حماية السكان المدنيين والاستجابة لاحتياجاتهم الهائلة تعتمد على ذلك.

الجهود الدبلوماسية

وكانت فرنسا قد رحبت في يوليو الماضي بالجهود الدبلوماسية الرامية إلى حل الصراع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية لا سيما الاجتماع الذي نُظم في لواندا بين وزيري خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا برعاية أنجولا.

وأدت هذه العملية إلى التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار دخل حيز التنفيذ في 4 أغسطس 2024، ورحبت به باريس حينها، وهنأت أنجولا على دورها كوسيط ووعدت بمواصلة دعم إطار الحوار هذا للتحرك نحو حل دبلوماسي للأزمة.

قتل المدنيين

وتُتهم القوات الديمقراطية المتحالفة بقتل آلاف المدنيين في جمهورية الكونغو الديمقراطية وبشنّ هجمات إرهابية في أوغندا المجاورة.

ومنذ نهاية نوفمبر 2021، ينفّذ الجيشان الكونغولي والأوغندي عمليات مشتركة في محاولة للقضاء على القوات الديمقراطية المتحالفة، لكنهما فشلا حتى الآن في وضع حد للمجازر والعنف.

وتنشط أكثر من 120 ميليشيا في شرق الكونغو الديمقراطية منذ نحو ثلاثين عامًا، بينها متمردو "القوات الديمقراطية المتحالفة" التي يقول تنظيم داعش الإرهابي إنها فرعه في وسط إفريقيا.

وبحسب أوتشا، ناهز عدد النازحين في الكونغو الديمقراطية ما يقرب من 7,5 مليون شخص، يضاف إليهم أكثر من مليون عبروا الحدود بحثا عن ملاذ آمن في البلدان المجاورة.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية