استشهاد الصحفي الفلسطيني خالد المدهون في منطقة زكيم بغزة
استشهاد الصحفي الفلسطيني خالد المدهون في منطقة زكيم بغزة
استشهد المصور الصحفي الفلسطيني خالد المدهون في شمال غزة، اليوم السبت، وهو يؤدي واجبه المهني في تغطية الأحداث بمنطقة زكيم، ليضيف صفحة جديدة إلى سجل طويل من استهداف الصحفيين الفلسطينيين الذين يدفعون حياتهم ثمنًا لكشف الرواية الفلسطينية للعالم.
وأعلن المشرف العام على الإعلام الرسمي في تليفزيون فلسطين، أحمد عساف، ومعه العاملون في الهيئة كافة، الحداد على رحيل الزميل المدهون، مؤكدين أن استشهاده خسارة كبيرة للإعلام الفلسطيني الذي يواصل تقديم التضحيات من أجل الدفاع عن الحقيقة.
وأصدرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بيان نعي جاء فيه: "ننعى إلى جماهير شعبنا الفلسطيني وإلى الأسرة الصحفية، الزميل الشهيد خالد محمد مصطفى المدهون، الذي ارتقى أثناء تأدية واجبه المهني".
جريمة بحق الصحافة
أكدت النقابة أن استهداف المدهون يندرج في إطار سياسة ممنهجة يمارسها الجيش الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين، في محاولة لطمس الحقيقة وإسكات الصوت الفلسطيني.
وأضافت أن تل أبيب لن تفلح في كسر عزيمة الإعلاميين الذين يواصلون عملهم رغم كل المخاطر.
المدهون.. صورة لم تنطفئ
رحيل المدهون يترك فراغًا في المشهد الإعلامي الفلسطيني، لكنه يرسخ صورة أكثر اتساعاً: صورة شعب يصرّ على إيصال صوته إلى العالم مهما كانت التضحيات.
خالد الذي كان يحلم دائمًا أن تصل عدسته إلى أبعد مدى، رحل جسدًا لكنه ترك أثرًا لا يُمحى في ذاكرة زملائه وقلوب من تابعوا عمله.