البنك الدولي: إيقاف مشروعات بـ600 مليون دولار في أفغانستان بسبب منع تعليم الفتيات
البنك الدولي: إيقاف مشروعات بـ600 مليون دولار في أفغانستان بسبب منع تعليم الفتيات
أوقف البنك الدولي العمل في أربعة مشروعات تقدر قيمتها بنحو 600 مليون دولار في أفغانستان، بسبب الحظر الذي فرضته حكومة طالبان على تعليم الفتيات في مرحلة ما بعد الصف السادس الأساسي هناك، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وذكر البنك الدولي، في بيان له، أن هذه المشروعات كان يمولها الصندوق الائتماني لإعادة تعمير أفغانستان، وأنها تتركز على مجالات التعليم والزراعة والصحة والحالة المعيشية.
وأعرب البنك الدولي عن شعوره ببالغ القلق بشأن القيود التي تفرضها حركة طالبان على تعليم الفتيات، قائلا إنه تقرر إيقاف العمل في هذه المشروعات لأن الأنشطة التي يمولها الصندوق الائتماني تهدف في الأساس إلى دعم المساواة وضمان تقديم الخدمات للمرأة والفتيات في أفغانستان.
وأشار البنك الدولي في بيانه إلى أنه طلب من الجهات المانحة التي تشارك في المساهمة في الصندوق الائتماني الانتظار حتى يتفهم البنك الوضع في أفغانستان بصورة أفضل، ويتأكد من ضمان تحقيق الأهداف المرجوة من تنفيذ هذه المشروعات.
فتح المدارس لعدة ساعات
وأمرت حركة طالبان بإغلاق المدارس الثانوية للفتيات في أفغانستان مجدداً، الأربعاء، بعد ساعات من إعادة فتحها، بحسب ما أعلن متحدث باسم الحركة.
وبعد توليها السلطة، أمرت حركة طالبان بإعادة فتح المدارس الثانوية للبنين اعتبارًا من 18 سبتمبر، ولم تذكر مدارس البنات، وظلت معظم مدارس الفتيات مغلقة منذ أغسطس، مما يحرم معظم الفتيات من الحصول على التعليم، وهو أحد الانتهاكات العديدة لحقوق الفتيات والنساء التي ارتكبتها حركة طالبان منذ سيطرتها على البلاد.
وعادت حركة طالبان للحكم مجدداً في أغسطس الماضي بعد مرور 20 عاماً من الإطاحة بها، بواسطة الولايات المتحدة الأمريكية وقوات التحالف عام 2001، بعد اتهامها بالضلوع في تنفيذ تفجيرات برجي التجارة العالميين الذي نفذه متشددون، تزامناً مع مخاوف دولية بتردي الوضع الإنساني والحقوقي والصحي في أفغانستان في ظل الوضع الاقتصادي والاجتماعي المتأزم تحت قيادة الحركة.