سقوط 10 قتلى إثر اندلاع حريق في دار للمسنين بإسبانيا

سقوط 10 قتلى إثر اندلاع حريق في دار للمسنين بإسبانيا
حريق في دار للمسنين بإسبانيا

شهدت بلدة فيافرانكا دي إيبرو، شمال شرق إسبانيا، فاجعة مروعة، اليوم الجمعة، حيث أسفر حريق في دار للمسنين عن مقتل 10 أشخاص على الأقل. 

وذكرت وكالة "فرانس برس"، أن الحريق اندلع في الساعات الأولى من صباح اليوم، حوالي الساعة الخامسة صباحًا (الرابعة بتوقيت غرينتش)، وتسبب في وفاة العديد من المقيمين داخل الدار.

انتشار النيران بسرعة

وأفادت أجهزة الطوارئ بأن الحريق بدأ في غرفة أحد المقيمين، حيث اشتعل الفراش، مما أدى إلى انتشار النيران بسرعة. 

ووفقًا للتصريحات الأولية، كان هناك 82 شخصًا داخل الدار عند اندلاع الحريق، وتعمل السلطات على تحديد الأسباب الدقيقة وراء الحادث. 

وقال مندوب الحكومة في أراغون، فرناندو بيلتران، إن معظم الوفيات ناتجة عن استنشاق الدخان، مشيرًا إلى أن التحقيقات ما زالت جارية لتحديد سبب الحريق بشكل دقيق.

ردود فعل رسمية

أعرب رئيس بلدية فيافرانكا دي إيبرو، فولغا راميريز غاميز، عن حزنه تجاه الحادث، بينما عبر رئيس منطقة أراغون، خورخي أزكون، عن "صدمة" عميقة بسبب هذا الحريق المأساوي، مقدماً تعازيه لأسر الضحايا عبر منصة إكس.

تم تدشين دار "خاردينيس دي فيافرانكا" عام 2008، وهي مؤسسة متخصصة في رعاية كبار السن، خصوصًا أولئك الذين يعانون من مشاكل عقلية.

تُعد إسبانيا واحدة من الدول ذات أعلى معدلات شيخوخة في العالم، حيث يواصل عدد المسنين في البلاد الارتفاع بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة. 

وفقًا للتقديرات السكانية، بلغ عدد الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عامًا في إسبانيا نحو 9.5 مليون نسمة في عام 2023، ما يشكل نحو 19% من إجمالي السكان. 

ويُتوقع أن يستمر هذا الاتجاه في المستقبل، مع زيادة ملحوظة في عدد الأشخاص الذين يزيد عمرهم على 80 عامًا.

أسرع زيادة في عدد المسنين

يشير تقرير الأمم المتحدة إلى أن إسبانيا واحدة من البلدان التي تشهد أسرع زيادة في عدد المسنين بسبب تحسن الرعاية الصحية، وارتفاع متوسط العمر المتوقع. 

من المتوقع أن يشكل الأشخاص فوق 65 عامًا أكثر من 25% من السكان بحلول عام 2050، وهو ما يشكل تحديًا كبيرًا للقطاع الصحي والرعاية الاجتماعية في البلاد.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية