أوكرانيا.. ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 45.400 جندي منذ بدء الحرب

لقي نحو تسعة آلاف جندي أوكراني مصرعهم في العمليات الحربية منذ بداية العملية العسكرية الروسية في ​أوكرانيا​ 24 فبراير الماضي، وفق ما أفادت به وكالة "إنترفاكس" الأوكرانية للأنباء، نقلًا عن القائد العام للجيش الأوكراني فاليري زالوجني.

وفي المقابل، أعلن الجيش الأوكراني ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 45 ألفاً و400 جندي منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير الماضي وحتى اليوم الاثنين.

وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، على صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، أنه خلال هذه الفترة خسرت روسيا أيضا 1919 دبابة و4230 مركبة مدرعة و1032 من النظم المدفعية و266 من أنظمة راجمات الصواريخ المتعددة و234 طائرة و198 مروحية و15 سفينة و3149 من المركبات وخزانات الوقود، فضلا عن 99 وحدة من المعدات الخاصة.

الضحايا من الأطفال

وفي سياق متصل، أوضح مكتب المدعي العام الأوكراني أن ضحايا الهجمات الروسية من الأطفال في أوكرانيا بلغ 373 قتيلا و723 مصاباً منذ بدء العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير الماضي.

الضحايا المدنيون
وذكر مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن عدد الضحايا المدنيين في أوكرانيا بلغ 13 ألفًا و477 ضحية، منذ بدء العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير الماضي، بينهم 5587 قتيلًا و7890 جريحًا.

وأشار المكتب الأممي -في تقريره اليوم الاثنين- إلى أن عدد القتلى من المدنيين في منطقتي دونيتسك ولوجانسك في تلك الفترة بلغ 3317 شخصًا إضافة إلى 4303 جرحى، بينما بلغ عدد القتلى في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة الأوكرانية 3015 شخصًا إضافة إلى 3130 جريحًا.

وأضاف أن عدد القتلى في المناطق التي تسيطر عليها القوات المسلحة الروسية والجماعات المسلحة المرتبطة بها بلغ 302 قتيل، في الوقت الذي بلغ عدد الجرحى 1173 شخصًا، أما في المناطق التي كانت تحت سيطرة الحكومة عندما سقط الضحايا مثل مناطق (مدينة كييف وتشيركاسي وتشيرنيهيف وايفانو فرانكيفسك وخاركيف وخيرسون وكيروفوهراد وميكولايف وأوديسا وسومي وزابوريزهزهيا ودنيبروبتروفسك وبولتافا وريفني وترنوبل وفينيتسيا وفولين ومناطق زيتومير) فقد بلغ عدد القتلى 2270 شخصًا إضافة إلى 3587 جريحًا.

بداية الأزمة

اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقيت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواءً الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.