"تعرض لهجوم بسكين".. نجاة رئيس جزر القمر من محاولة اغتيال

"تعرض لهجوم بسكين".. نجاة رئيس جزر القمر من محاولة اغتيال
رئيس جزر القمر، غزالي عثماني

تعرض رئيس جزر القمر، غزالي عثماني، لمحاولة اغتيال ناجمة عن هجوم بسكين أثناء مراسم جنازة، حسب ما أفادت المتحدثة باسم الحكومة القمرية، فاطمة أحمدة، في تصريحات صحفية يوم الجمعة.

أكدت فاطمة أحمدة، أن الرئيس عثماني لم يتعرض لأي خطر على حياته، مضيفة "الحمد لله أن حياته ليست بخطر"، بحسب ما ذكرت وكالة “سبوتنك” الروسية.

جرت الواقعة في منطقة سليمان-إستاندرا، الواقعة بالقرب من مدينة موروني، عاصمة الأرخبيل. 

ووفقًا لمصادر قريبة من الرئاسة، فقد أصيب الرئيس عثماني بجروح طفيفة نتيجة الهجوم الذي تم باستخدام سلاح أبيض. 

وقع الهجوم خلال مراسم جنازة لرجل دين بارز في البلاد، وذكرت التقارير أن الجروح التي تعرض لها الرئيس عثماني ليست خطيرة وأن المهاجم تم توقيفه على الفور.

حتى الآن، لم يتم الكشف عن تفاصيل دقيقة بشأن دوافع الهجوم أو الملابسات التي أدت إليه. 

يشير هذا الحادث إلى توترات قد تكون موجودة في البلاد، خاصة وأن غزالي عثماني هو شخصية سياسية وعسكرية بارزة. 

تولى عثماني رئاسة جزر القمر لأول مرة في عام 1999، وعاد إلى المنصب في عام 2002 بعد فترة حكم أولى، ثم عاد إلى الرئاسة مجددًا في عام 2016.

ودولة جزر القمر، هي أرخبيل مكون من ثلاث جزر: القمر الكبرى، أنجوان، وموهيلي، يعيش فيها حوالي 870 ألف نسمة.

وفقًا للبنك الدولي، يعاني 45% من سكان دولة جزر القمر من الفقر المدقع. 

تأتي محاولة الاغتيال في وقت يشهد فيه الأرخبيل تحديات اقتصادية واجتماعية كبيرة، مما يضيف تعقيدات إضافية إلى الوضع السياسي في البلاد.

الحكومة القمرية أكدت أن الرئيس غزالي عثماني سيواصل أداء مهامه، بينما تجري التحقيقات لكشف ملابسات هذا الهجوم وحوافزه.

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية