جراء هجوم بالقنابل.. مصرع 18 شخصاً على الأقل في الصومال
جراء هجوم بالقنابل.. مصرع 18 شخصاً على الأقل في الصومال
لقي ما لا يقل عن 18 شخصا مصرعهم جراء هجوم بالقنابل في العاصمة الصومالية، مقديشو، حسب ما أفادت الشرطة الصومالية.
وقال ضابط الشرطة محمد طاهر إن مقاتلي حركة الشباب الصومالية الإرهابية فجروا قنبلتين في حي كاهدا، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
وأصيب ما لا يقل عن 10 أشخاص آخرين، حيث كانت بعض الشباب يلتقطون الصور هناك وقت الحادث.
ويشهد الصومال العديد من الحوادث الإرهابية وكانت آخر عملية تفجير قد وقعت باستخدام سيارة مفخخة في 21 أغسطس الماضي وأسفرت عن مقتل 10 أشخاص، في حين قتل 11 شخصا في هجوم إرهابي على مطعم في العاصمة في منتصف أغسطس، وقبل ذلك ببضعة أيام، هاجم الإرهابيون فندقا على الشاطئ، ما أسفر عن مقتل 20 شخصا.
الأزمة الصومالية
وتخوض حركة الشباب الإرهابية منذ 15 عاما تمرّدا ضد الحكومة الفيدرالية الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي.
وأخرجت حركة الشباب من المدن الرئيسية في الصومال الواقع في القرن الإفريقي، بما في ذلك من مقديشو في عام 2011، لكنها ما زالت تتمركز في مناطق ريفية كبيرة وتشكل تهديدًا كبيرًا للسلطات.
وتستغل الحركة الأزمات المتكرّرة في الأشهر الأخيرة لتكثيف هجماتها ضد الحكومة الفيدرالية وقوات الأمن، فيما تواجه البلاد خطر المجاعة الناجمة عن أسوأ موجة جفاف منذ 40 عاما.
على مدار الأشهر الماضية، حقق الجيش الصومالي نجاحات كبيرة على أرض الواقع في مطاردة قوى الإرهاب واجتثاث جذوره والقيام بعمليات عسكرية كبيرة لاستعادة الأراضي التي كانت في حوزة الإرهابيين، تمهيدا لإعادة تأهيلها ليستفيد منها الشعب الصومالي.
وأدت هذه النتائج المبهرة لعملياته العسكرية إلى زيادة التأييد العربي والتشجيع العالمي للجيش الصومالي في ظل إنجازاته الكبيرة على الرغم من ضعف الإمكانيات العسكرية.
وتستخدم الحكومة الصومالية عبارة "ميليشيا الخوارج" للإشارة إلى حركة الشباب.