منظمة الصحة العالمية: 150 ألف طفل في غزة تلقوا جرعة لقاح شلل الأطفال الثانية

منظمة الصحة العالمية: 150 ألف طفل في غزة تلقوا جرعة لقاح شلل الأطفال الثانية

أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غبرييسوس، أن أكثر من 150 ألف طفل في غزة تلقوا الجرعة الثانية المطلوبة من لقاح شلل الأطفال خلال اليومين الأولين من الجولة الثانية من الحملة. 

أشار غبرييسوس عبر منصة "إكس"، اليوم الأربعاء، إلى أن العدد الإجمالي للأطفال الذين تلقوا الجرعة الثانية من اللقاح في وسط غزة بلغ 156943، مؤكدًا أن التطعيم ما زال مستمرًا. 

وأفاد بأن 128121 طفلاً تلقوا مكملات فيتامين "أ"، مضيفًا "ندعو إلى استمرار احترام الهدن الإنسانية ووقف إطلاق النار لتحقيق السلام".

https://twitter.com/DrTedros/status/1846524210765529243

تأتي هذه الحملة في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في بعض مناطق القطاع، حيث بدأت الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال يوم الاثنين، بهدف الوصول إلى أكثر من 590 ألف طفل دون سن العاشرة.

تفاصيل الحملة ومعدلات التطعيم

بعد رصد أول إصابة بشلل الأطفال في قطاع غزة، وهي الأولى منذ 25 عامًا، أطلقت منظمة الصحة العالمية حملة واسعة النطاق في الأول من سبتمبر للقضاء على خطر انتشار هذا الوباء. 

وأكد المتحدث باسم المنظمة، طارق جاساريفيتش، أن ما يقرب من 93 ألف جرعة تم إعطاؤها في وسط غزة في اليوم الأول من الحملة، معبّرًا عن تفاؤله بشأن استمرارية الحضور من قبل الأهالي لتلقي التطعيمات.

الجهود الإنسانية في ظل النزاع

تُقدّر الحاجة في المنطقة الوسطى لأكثر من 179 ألف طفل دون سن العاشرة. وقد تم إعطاء أكثر من 560 ألف طفل الجرعة الأولى خلال المرحلة الأولى من الحملة. 

وسمحت "هدن إنسانية" في مناطق محدّدة بتنفيذ العملية على ثلاث مراحل: في وسط القطاع، ثم الجنوب، وأخيرًا في الشمال.

تتفاقم الظروف الإنسانية في غزة، حيث أسفرت الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023، عقب هجوم حماس على إسرائيل، عن مقتل 1206 أشخاص في الجانب الإسرائيلي. 

وفي المقابل، أسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية للجيش عن مقتل 42409 أشخاص على الأقل في القطاع، وفقًا لآخر حصيلة من وزارة الصحة التابعة لحماس.

تستمر الجهود الدولية والمحلية في مواجهة تحديات التطعيم في ظل الأوضاع الأمنية المعقدة، حيث تسعى منظمة الصحة العالمية إلى تأمين صحة الأطفال في غزة وسط النزاع المستمر. 

تبقى الدعوات لوقف إطلاق النار وتعزيز الهدن الإنسانية أملًا لتحقيق الاستقرار والسماح بجهود الإغاثة الفعالة.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية