مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 3 آخرين إثر تفجير عبوة ناسفة بالضفة الغربية
مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 3 آخرين إثر تفجير عبوة ناسفة بالضفة الغربية
أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل جندي برتبة رقيب أول وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطرة، بينهم قائد الكتيبة 8211، إثر تفجير عبوة ناسفة استهدفت آلية عسكرية تابعة له في بلدة طمون شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقع الحادث الليلة الماضية خلال اقتحام الجيش للبلدة، حيث كانت المركبة المدرعة الخفيفة من طراز "داود" في طريقها إلى الموقع، حينما انفجرت العبوة الناسفة في مركبتهم، حسب بيان الجيش.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الضابط المصاب يحمل رتبة رائد ويشغل منصب قائد كتيبة في لواء أفرايم، الذي يتولى المسؤولية عن منطقة قلقيلية.
يأتي هذا الهجوم في وقت حساس، حيث تشهد الضفة الغربية سلسلة من العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد المقاومة الفلسطينية.
عمليات عسكرية في طمون
تُعد بلدة طمون إحدى النقاط الساخنة في الضفة الغربية، حيث شهدت الأيام الأخيرة عمليات عسكرية من قبل الجيش الإسرائيلي أسفرت عن مقتل ثلاثة فلسطينيين أبناء عمومة، بينهم طفلان دون العاشرة، خلال مزاعم الجيش باستهداف "خلية عسكرية" زرعت عبوات ناسفة.
وتقع طمون في محافظة طوباس والأغوار الشمالية، بالقرب من الحدود الأردنية الشرقية للضفة الغربية المحتلة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تحولت بلدة طمون إلى مسرح لعمليات الجيش الإسرائيلي تحت ذريعة ملاحقة "المسلحين".
ووفقاً لرئيس بلدية طمون، ناجح بني عودة، فقد أسفرت العمليات العسكرية عن استشهاد 19 فلسطينياً، وإصابة العشرات، واعتقال نحو 200، فضلاً عن تدمير جزء كبير من البنية التحتية في البلدة، بما في ذلك شبكات المياه والكهرباء والمنازل والمتاجر.
زيادة العمليات في الضفة الغربية
إلى جانب العمليات العسكرية في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية منذ أكتوبر 2023، بالتوازي مع تصعيد المستوطنين لاعتداءاتهم.
ووفق معطيات فلسطينية رسمية، بلغ عدد الشهداء في الضفة الغربية 848 فلسطينياً، فيما أصيب 6700 آخرون، واعتقل أكثر من 14,300 فلسطيني.