"جمعية الصحفيين" تستنكر الاعتقالات والمضايقات في إيران

"جمعية الصحفيين" تستنكر الاعتقالات والمضايقات في إيران

استنكرت جمعية الصحفيين في طهران اعتقال واستدعاء الصحفيين، وطالبت بمزيد من ضبط النفس من قبل القضاء الإيراني أمام الصحفيين.

وأشارت الجمعية في بيان لها إلى تنفيذ أحكام بالسجن والمنع من العمل ضد كلٍّ من: سعيده شفيعي، ونسيم سلطان بيكي، وسارا معصومي، وفقا لموقع إيران إنترناشيونال.

واستنكرت جمعية الصحفيين في طهران في بيانها استدعاء أو اعتقال صحفيين آخرين مثل هادي كسايي زاده، والدعوى القضائية ضد صحيفة "اعتماد" أيضًا، وكتبت أن "ظهور وضع يخشى فيه الصحفيون من عواقب أنشطتهم المهنية سيجعلهم غير قادرين على الوفاء بواجباتهم في هذه المهنة".

وقالت الجمعية، إنه "من المتوقع من الهيئات القضائية والسلطات ضبط النفس وعدم استدعاء الصحفيين الناقدين تحت أي ذريعة".

يذكر أن "سعيده شفيعي"، و"نسيم سلطان بيكي" صحفيتان تم اعتقالهما خلال الاحتجاجات الإيرانية العام الماضي، التي عمت البلاد ضد النظام الإيراني، بعد مقتل الشابة مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق.

وحُكم على كل منهما بالسجن لمدة 3 سنوات و7 أشهر بتهمة "التجمع والتواطؤ ضد النظام"، و8 أشهر بتهمة القيام بحملات ضد النظام، وسنتين من الحظر على مغادرة البلاد وسنتين من الحظر عن العضوية في المجموعات.

وفي يوم 20 ديسمبر أعلن محامي سارا معصومي، الحكم على موكلته بالسجن 6 أشهر ومنعها من العمل كصحافية لمدة عامين، وذكر أن "الفرع 26 من محكمة الثورة حكم على معصومي بتهمة نشر معلومات كاذبة، بسبب نشر تغريدة حول أرميتا غراوند".

وبعد حادث مقتل الشابة مهسا أميني استعملت السلطات كل أساليب العنف بحق المحتجين من أجل إخماد تلك الاحتجاجات، وقتل مئات الأشخاص، فيما اعتُقل الآلاف وأُعدم البعض وشهدت إيران أكبر حملة لقمع ضد وسائل الإعلام المستقلة، فضيقت عملها، واعتقلت وعذبت عشرات الصحفيين والصحفيات، وسط تنديد دولي بتلك الانتهاكات المتواصلة.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية