ارتفاع عدد ضحايا الصحفيين في غزة إلى 136 قتيلاً

ارتفاع عدد ضحايا الصحفيين في غزة إلى 136 قتيلاً

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتفاع عدد قتلى الصحفيين إلى 136 صحفيا منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر.

جاء ذلك بعد ارتقاء الزملاء محمد الريفي متأثراً بإصابته عند دوار الكويت جنوب شرق مدينة غزة، وعبدالرحمن صايمة الذي قتل بقصف لمنزله بمخيم البريج وسط قطاع غزة، ومحمود عماد عيسى الذي قتل بقصف لمنزله وارتقى معه عدد من أفراد عائلته.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن الجيش الإسرائيلي يُهدد الطواقم الطبية والنازحين داخل مباني مجمع الشفاء الطبي بقصف وتدمير المباني فوق رؤوسهم أو الخروج للتحقيق أو التعذيب أو الإعدام.

وأضاف، في بيان اليوم السبت، "أنه قد وصلت إلى المكتب إفادات من داخل مجمع الشفاء الطبي تشير إلى تهديد جيش الاحتلال الإسرائيلي الطواقم الطبية المتواجدة داخل مباني المستشفى والنازحين؛ بأنها ستقوم بقصف تلك المباني وتدميرها فوق رؤوسهم، أو أن يخرجوا للتعذيب والتحقيق والإعدام".

وأعرب المكتب عن إدانته واستنكاره لهذه الجريمة المنظمة التي يواصل جيش إسرائيل ارتكابها بكل وحشية وانتقام، مطالبا كل دول العالم بإدانة هذه الجريمة والتنديد بتكرارها.

وحمل المكتب الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والسلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه الجريمة ضد مجمع الشفاء الطبي وضد الطواقم الطبية والجرحى والمرضى والنازحين المدنيين، مطالبا دول العالم بإدانة جريمة الإبادة الجماعية التي يمارسها الجيش الإسرائيلي بكل وحشية، كما طالب المكتب دول العالم أيضا بالخروج من مربع الصمت وممارسة دور عملي لوقف هذه الحرب ووقف المجازر المتواصلة بأشكال مختلفة.

الحرب على قطاع غزة       

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات كما تصاعدت وتيرة العنف في الضفة الغربية.

وأسفر القصف عن مقتل نحو 32 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 74 ألف جريح، إضافة إلى نحو 7 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم 574 من الضباط والجنود منهم 225 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى نحو 5 آلاف بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة. 

وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية أصوات 120 صوتا، الجمعة 27 أكتوبر، مشروع قرار عربي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ووقف القتال.

في الأول من ديسمبر الماضي، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة مصرية قطرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.

وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة التي يعاني منها القطاع والمطالبات الدولية والأممية بزيادة وتسهيل دخول المساعدات الإغاثية.

وتسببت الانتهاكات الإسرائيلية والأزمة الإنسانية الحادة في غزة في مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية" لأول مرة منذ تأسيسها.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية